الإدارة الإستراتيجية وتطبيقاتها
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار المعرفة الجامعية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون 10 أيام
نبذة نيل وفرات:ليست الإدارة الإستراتيجية سوى ثمرة من ثمار ثورة المعلومات الكبرى التي جاءت بنوع جديد من الإدارة تراعي توجهات الأنواع الأخرى من الإدارة (الصناعية والتسويقية) التي تعمل على إشباع حاجات المستهلك، وتسعى إلى ترشيد هذه التوجهات وتوجيهها.
وممارسة الإدارة الإستراتيجية تسهم بشكل فعال في تقييم الطارئ على البيئة الداخلية والخارجية ...للعمل وتحديد إمكانيات الملائمة وبدائل التصرف وأساليبه في ضوء هذا التقييم. وافدارة الإستراتيجية عبارة عن عملية تتمكن الإدارة العليا بواسطته من تحديد التوجهات طويلة المدى، ووضع التصورات الدقيقة والمناسبة وترتكز الإدارة الإستراتيجية على عدة محاور أهمها فهم ودراسة بيئة العمل الداخلية والخارجية التي تتصف بالتغير الدائم، إدارة التغيير، وإدارة البيئة، وإدارة المنظمة أو العمل في وقت واحد. وتقوم أيضاً على النظرة بعيدة المدى.
والدكتور عبد السلام أبو قحف يعالج في هذا الكتاب كل ما يتعلق بالإدارة الإستراتيجية وتطبيقاتها. والكتاب في جزءين، الجزء الأول يتألف من عدة فصول. يعالج الفصل الأول الإطار العام للتفكير الإستراتيجي ومفهوم التغير الإستراتيجي ومفهوم الإستراتيجية والهدف ورسالة المنظمة والإغتراب البيئي والفجوة الإستراتيجية بينما يعرض الفصل الثاني لمفهوم افدارة الإستراتيجية كعملية، نبيناً الفرق بينها وبين الإدارة التنفيذية وطبيعة قرارات كل منهما.
ويوضح في الفصل الثالث آليات عملية الإدارة والقيادة الإستراتيجية وقت الأزمات، بالإضافة إلى التعريف بعدد من المشكلات التي تواجه الإدارة الإستراتيجية بصفة عامة مثل الفراغ الإستراتيجي والقلق الإستراتيجي، ويتناول الفصل الرابع أساليب تقييم ودراسة البيئة الداخلية للمنظمة ويقدم قائمة يمكن إستخدامها كمرشد لمراجعة الأنشطة الوظيفية. كما يتناول الفصل الخامس عرضاً لمفهوم القوة الدافعة وإمكانيات إستخدامها في تحديد بدائل الإختيارات والتصرفات الإستراتيجية تمهيداً لبناء وصياغة الإستراتيجية.
ويتطرق الفصل السادس لتنمية البدائل والتصرفات الإستراتيجية وأساليب سد فجوة الأداء من الناحية العلمية والعملية بالإضافة إلى أساليب وطرق تنمية البدائل الإستراتيجية على مستوى المنظمة وعلى مستوى ميدان الأعمال لصبغة عامة . أما الفصل السابع فيبحث في عملية الإدارة الإستراتيجية ويسعى الفصل إلى إلقاء مزيد من الضوء على متطلبات إختيار أدوات إختيار البدائل الإستراتيجية وتنميتها بالإضافة إلى عرض مفهوم الإستراتيجية الموقفية.
ويتناول الفصل الثامن أركان بناء الإستراتيجية والنماذج المختلفة لصنع أو صياغة الإستراتيجيات ويلقي الضوء على الفرق بين التخطيط الإستراتيجي والإستراتيجية . أما الفصل التاسع فيبحث في الإستراتيجيات وأنواعها ومجالاتها كما يوضح الأسباب أو المبررات التي تكمن وراء تبني إستراتيجية معينة دون غيرها. ويتناول الفصل العاشر في تنفيذ وتقييم الإستراتيجيات. ويعرض لذلك بشكل مختصر كما يعرض الأخطاء التي قد تقع فيها الإدارة الإستراتيجية أحياناً.
أما الجزء الثاني من الكتاب فيتناول في الفصل الأول منه إدارة الأزمات، إذ إن الإدارة بالأزمات ما هي إلا نتيجة لغياب التخطيط أو السياسات أو غياب الإستراتيجية.
أما الفصل الثاني فيبحث مفهوم إدارة الأزمة إذ ينظر تقليدياً إلى إدارة الأزمة على أنها مجموعة الإستعدادات والجهود الإدارية التي تبذل لمواجهة أو الحد من الدمار المترتب على الأزمة.
وفي حين يتناول الفصل الثالث كيفية التخطيط لإدارة الأزمات،أما الفصل الرابع فيبحث في القيادة الإستراتيجية في وقت الأزمة، حيث يتطلب ذلك التفكير السريع في عدة بدائل للإختيارات، على أن يكون الإبتكار والمرونة دعامتين أساسيتين في معاملة الأزمة أو إتخاذ القرار.
ويتضمن الكتاب عدة دراسات في سياسات الأعمال والإدارة الإستراتيجية، وهي عبارة عن حالات واقعية وإفتراضية تخدم غرض إستخدامها بواسطة القارئ في تطبيق ما تعلمه من مفاهيم أساسية تتعلق بسياسات الأعمال والإدارة الإستراتيجية. إقرأ المزيد