عبد الرحمن الأبنودي السيرة الهلالية
(0)    
المرتبة: 26,033
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يلجّ هنا عبد الرحمن الأبنودي عالم السيرة الهلالية الرحب التي استطاع أن يجمع شتاتها ويمسك بأطرافها بعد رحلة طويلة قضاها باحثاً عن مفاتيحها. وعلى مدى عشرين عاماً تجمعت لديه أعداد من النصوص والتسجيلات التي عمل على درسها وتحليلها، مكتشفاً كل ما يتعلق بهذا الفن الشعبي العظيم الذي استمع إليه ...الجمهور متلذذاً. وفي هذا الفن يبدأ الشاعر قصة في السيرة بإيراد بعض من المربعات التي تحمل حلماً تتصل اتصالاً مباشراً بحياة جمهوره إلى جانب تغليفها بغلاف ديني يضمن به صمت الكبار والصغار.
والسيرة الهلالية تضم خمسة كتب، الكتاب الأول هو خضرة الشريفة ويتناول مأساة رزق بن نايل جرامون بن عامر بن هلال قائد الهلاليني وفارسهم وأميرهم، الذي تعجب خضرة بخلقه وشهامته وفروسيته رغم أن فارق العمر بتهما 45 عاماً. والكتاب الثاني هو "أبو زيد في أرض العلامات" حيث أتمت خضرة خمس سنوات تحيا في منازل "الزحلان" في كنف الملك فاضل بن بيسم.
ويسرد هذا الكتاب ما حدث لأبي زيد في بلاد الرحلان من علو المجد والشام وفي "مقتل السلطان سرحان" وهو الكتاب الثالث يتخفى أبو زيد في ملابس شاعر رباب ويدخل قصر حنظل بعد أن عرفت نساء بني هلال حقيقته وتكتشف عجاجة ابنة السلطان حنظل حقيقة فارس هلال فتبلغ أباها الذي يعتقل غريم بني عقيل. ليقيد بالسلاسل ويلقي به في السجن انتظاراً لشنقه.
أما الكتاب الرابع (فرس جابر العقيلي) وكيف خاض أبو زيد الأهوال ليعود بالفرس التي حكت عنها الأجيال، وفيه يحتال الدرويش لدخول جناح الأميرة ليلضم لها عقداً، ويقرأ لها الطالع وتكاد جارته أن تكتشف تسلله والهدف منه، لكنه يقنعها بدروشته وفقره وبالرشوة أيضاً، بأن أسئلته عن "الخيمة المتبوعة" إنما هي من قبيل الفضول. وفي الكتاب الخامس (أبو زيد وعالية العقيلية) وكيف أسرت أبو زيد بجمالها وكيف ناضل إلى أن اقترن بها وفيه ليلة وداع البطل لعالية العقيلية حيث أولمت الولائم ووجهت الدعوة لحراس فرس والدها الملك (السلطان) جابر العقيلي، ووضعت في المنان مخدراً قوياً لينام الحراس كي يتمكن أبو زيد من امتطاء الفرس والانطلاق إلى خارج المدينة. إقرأ المزيد