بذور العبث في التراجيديا الإغريقية وأثرها على مسرح العبث المعاصر في الغرب وفي مصر
(0)    
المرتبة: 432,027
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:أن كانت أسطورة سيزيف كما صورها لنا البير كامي في كتابه -الذي يحمل نفس الاسم- لها تأثير كبير على كتاب مسرح العبث المعاصر. فقد كانت أسطورة سيزيف الإغريقية الأصل لها نفس التأثير على كتاب التراجيديا الإغريقية ايسخيلوس وسوفوكليس ويوربيدس بجانب الأساطير الأخرى الزاخرة بها أعمالهم.
وكما يقول كامى -وكما تشير إليه ...أسطورة سيزيف اليونانية- إن عدم وجود فهم الإنسان للحياة وثقلها والعادة التي يفرضها الوجود عليه يؤدي بذلك الإنسان المدرك لذاته، إلى الشعور بأن تلك الحياة لا تستحق العناء. إلا أن الإنسان يستمر في أداء الحركة التي يفرضها عليه الوجود بحكم العادة. والموت طوعاً. يتضمن أن الإنسان أدرك غريزياً صفة تلك العادة العبثية، وعدم وجود أي سبب عميق للعيش. الصفة اللا معقولة والعبثية لذلك الدأب اليومي، ولا جدوى العذاب أو الألم! وفجأة يشعر الإنسان بغربة في كون يتجرد أمامه فجأة من الأوهام التي كان يعيش عليها. هنا يحدث ما يشبه الانفصال بين الإنسان وحياته، كالممثل ومشهده، وهذا هو بالضبط الشعور بالعبث عند الإغريق ومسرح العبث المعاصر في الغرب وفي مصر. إقرأ المزيد