الإسلام والغرب وإمكانية الحوار
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: المجلس الأعلى للثقافة
نبذة الناشر:تأتي نظرية "صدام الحضارات" لكي تقدم طرحاً سياسياً واستراتيجياً غربياً يتفق مع المعطيات التاريخية والسياسية والاستراتيجية للعالم الغربي بعد سقوط الشيوعية، وبعد التخلص من الازدواجية الأديولوجية في الغرب بين الشيوعية والرأسمالية، ومحاولة صنع عدو من خارج النسق الحضاري الغربي ولذلك يأخذ العالم الإسلامي مكان السبق في تظرية صدام الحضارات؛ حيث ...تبدو حضارات الشرق الأخرى أقل خطورة على المستوى الثقافي، وإن كانت أكثر تهديداً على المستوى السياسي. يدافع المشاركون في هذا الكتاب عن العلاقات الإسلامية الغربية، ويرون أن هذه العلاقات لا تنبع من صدام الحضارات، ولكنها يمكن أن تنحدر إلى هذا المنحدر إذا لم تبذل الجهود الكافية لحماية هذه العلاقات وتحويلها من علاقات صدام إلى علاقات حوار والتقاء عن طريق تغيير الوعي وتصحيح الصورة الإعلامية التي يقدمها الإعلام الغربي عن العالم الإسلامي. وقد انتهى الكتاب بملحق اشتمل على خطاب الرئيس الألماني رومان هرتسوج عن علاقة الغرب بالاسلام. وقد احتوى هذا الخطاب على دعوة إيجابية إلى البحث عن أخلاقية حضارية مشتركة تبنى على أساسها العلاقات بين الحضارات وتمنع من إمكانية تصادمها وتدفعها إلى الالتقاء والتعاون. وتعود أهمية هذا الكتاب إلى دفاعه عن الحوار بين الحضارات واعتقاد المشتركين فيه في إمكانية الحوار بين الإسلام والغرب، وإمكانية تفادي الصدام والخوف الحضاري المتبادل. وفي هذا الكتاب القسم الأول وهو بعنوان الصراع الفكري: هل يوجد تحديث إسلامي؟ أما القسم الثاني فهو الدول الإسلامية والغرب بين الصدام والتعاون مع وجود مقدمة وخاتمة. إقرأ المزيد