سنوات مع الملك فاروق، شهادة للحقيقة
(0)    
المرتبة: 19,056
تاريخ النشر: 01/12/2001
الناشر: دار الشروق
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:صاحب هذه المذكرات "حسين حسني" صاحب هذه المذكرات هو شاهد عيان على ما جرى في القصر الملكي المصري مدة اثنين وعشرين سنة، وقد كان في كل هذه المدة يشغل منصب السكرتير الخاص للملك فاروق، وكتب هذه المذكرات وأتمها في سنة 1985، وفيها يكشف عن الدور السيء الذي لعبه "أحمد ...حسنين" بالنسبة للملك فاروق، ويبين للقارئ أن الدكتور "أحمد حسنين" كان شخصاً عابثاً لاهياً وكان على صلة باللورد "ملز" وزير المستعمرات البريطاني في ذلك الحين، وأنه هو نفسه من ألحقه بالجامعة هناك، كما ويكشف المؤلف في هذه المذكرات أن "أحمد حسنين" قد تطوع في الجيش البريطاني، وعلى أثر عودته إلى مصر عين سكرتيراً خاصاً للجنرال مكسويل قائد جيش الاحتلال البريطاني. إلى جانب هذا تكشف المذكرات عن ما خفي من تصرفات وسياسات الملك فاروق في قصره، وعن مكنونات شخصيته وسلبياتها وأسرارها. ولسفو يلحظ القارئ أن ما دون في هذه المذكرات لا يخرج عما عرف عن الملك فاروق نفسه وعن الحياة داخل قصره ولكنه سيكتشف بالمقابل ما خفي من دور "أحمد حسنين" المدمر لعصر على المستوى السياسي وعلى المستوى الشخصي الذاتي والمتعلق بالملك فاروق.نبذة الناشر:عاد المؤلف إلى مصر في عام 1923 حاملا درجة الدكتوراه في التاريخ عن قناة السويس من جامعة مونبيلييه بفرنسا. وعمل بالمدارس ثم بدار المحفوظات بالقصر الملكي، ثم عين بوزارة الخارجية في عام 1952، ثم نقل إلى القصر الملكي ليعمل مع كبير اِلأمناء منذ يونية عام 1930، في عهد المكل فؤاد. وبقى بالقصر الملكي حتى تنازل الملك فاروق عن العرش في عام 1952. ومن ثم فهو شاهد عيان على ما يجري في القصر الملكي مدة اثنتين وعشرين سنة، منها مدة تولى الملك فاروق كلها من عام 1937 حتى عام 1952، وكان في كل هذه المدة الأخيرة هو السكرتير الخاص للملك، وأنعم عليه أثناءها بالبكوية ثم الباشوية. وكتب هذه المذكرات أو أتمها في عام 1985. هذه المدة الطويلة من وجوده بالقصر الملكي متصلا بالملك، تجعله ينطوي على كنز من كنوز التاريخ، من حيث الوقائع والأحداث وتصوير الملك. وهو إلزام نفسه كما ذكر في صدر كتابته إلا يحكي إلا بوصفه شاهدا لما وقع تحت حسه من أحداث، رآها بعينيه أو سمعها بأذنيه.. فهو يضع كتابا هو من المصادر التاريخية وليس التاريخ ذاته. وكان في هذا ورعاً وأمينا. وقد التزم بما ألزم به نفسه على طول الكتاب. في خضم ما نشر وما ينشر عن الملك فاروق وسياسات القصر الملكي، وعن حياته من مساوئ وسلبيات، تجئ هذه المذكرات لتكشف للقارئ أن القصر الملكي في ذلك العهد، لم يكن كل رجاله من أمثال أحمد حسنين، ولا من أمثال كريم ثابت وعدلي أندراوس، ولا من أمثال الشماشرجية وأنطوان بوللي وغيرهم، ولكن كان فيه رجال وطنيون وشرفاء وعلماء كانوا قلة ولم يتح لهم التأثير الفعال، ولكن كانوا موجودين وحافظوا على نقائهم حتى النهاية. إقرأ المزيد