دليل الأنفس بين القرآن الكريم والعلم الحديث
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
نبذة نيل وفرات:يتناول المؤلف في هذا الكتاب دراسة أحد الأدلة القرآنية الكبرى المتمحورة حول دليل الأنفس بين القرآن الكريم والعلم الحديث. ورغم أن كلمة "نفس" ومشتقاتها قد وردت في القرآن الكريم بمعانٍ عديدة، إلا أن لهذه الكلمة في القرآن الكريم معنيين رئيسيين تتفرع عنهما سائر المعاني الأخرى. الأول: النفس بمعنى الإنسان ...بجوانبه النفسية والعقلية والجسمية والروحية، وهو المعنى الذي يقابل في القرآن الكريم الآفاق، والثاني: النفس: بمعنى الروح التي تسكن هذا الجسم وتوجهه، فإذا فارقته حلّ به الموت.
وسوف يشير المؤلف إلى كل معنى من هذه المعاني الرئيسية والفرعية حسب موضعه في فصول البحث. أما العلم الحديث فيقصد به فروع العلم التي يستعان بها في هذا اللون من الدراسات المقارنة، وهي هنا العلوم التي تدرس الإنسان بمستوياته الجسمية والعقلية والنفسية ومنها: علم التشريح، والأحياء، ووظائف الأعضاء، وعلم النفس، وعلم الاجتماع.. وفروع أخرى متعددة.
ولا تخفى الأهمية الكبرى التي تكتسبها هذه الأبحاث في عصرنا الحاضر، كما لا تخفى الحاجة الملحة إليها، ولا زال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول آيات الأنفس في القرآن الكريم وصلتها بالعلوم الحديثة، وكل بحث في هذا الإطار يمكن أن يأتي بالجديد المفيد. فمعاني القرآن لا تنقضي، وكشوف العلم لا تتوقف، وكل إضافة يضيفها باحث في هذا المجال ستكون مساهمة في إظهار دين الله، وبيان الحق والهدى اللذين جاء بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم. إقرأ المزيد