التأصيل الإسلامي للدراسات النفسية، البحث في النفس الإنسانية والمنظور الإسلامي
(0)    
المرتبة: 54,722
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
نبذة نيل وفرات:تدرس هذه الرسالة العلاقة بين الدراسات النفسية والمنظور الإسلامي بعيداً عن أي حكم مسبق حول حاضر هذه العلاقة أو مستقبلها، فالهدف في تناول هذه العلاقة بالبحث هو دفع النقاش خطوات جديدة من أجل الكشف عن الجوانب المنهجية التي ترسم ملامح هذه العلاقة واتجاهاتها. ولا يخفى أن البحث في العلاقات ...المحتملة بين الدراسات النفسية والدراسات الإسلامية ليس رجوعاً إلى الوراء، ولا دعوة إلى تهميش الدراسات النفسية بل العكس من ذلك تتيح هذه الدراسة المقارنة والتعرف على أهمية هذا الفرع من العلوم الاجتماعية، وتسمح بفضاء أوسع لاختيار أحسن المناهج وطرق البحث المناسبة لدراسة الظاهرة النفسية.
وهذه الرسالة تحاول أن ترسم وتوضح ملامح ما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدراسات النفسية وهذا الدين العظيم وذلك من خلال مقدمة وثلاثة أبواب. يتناول الباب الأول: الدفاع عن علم النفس بوصفه فرعاً من فروع المعرفة الإنسانية، ويبين الموقف الشرعي الإسلامي من وجود علم بهذا الاسم، وأوجه الحاجة إليه. أما الباب الثاني: فيتناول التأصيل العلمي للدراسات النفسية، وفكرته العامة هي أن الوجهة الإسلامية أوسع من الوجهة السائدة حالياً، ولذلك فهي الوجهة القادرة على تغطية الظاهرة النفسية بأبعادها ومستوياتها المختلفة، ففي الوجهة الإسلامية إغناء لموضوع علم النفس ومصادره ومناهج البحث فيه، أما الباب الثالث: فيتناول التأصيل التاريخي للدراسات النفسية وإسهام المسلمين في هذه الدراسات في بحوثهم الفلسفية والفقهية والطبية.نبذة الناشر:يبرز هذا الكتاب دور علم النفس وأنه لا يتردى فى هاوية الكلام النظرى، بل أنه يتفاعل مع المشاكل الواقعية للفرد والمجتمع، ويبرز ضرورة التعاون بين المهتمين به لأجل إنجاز المهمة، فيقدم العلاقة بين الدراسات النفسية والمنظور الإسلامى، ويتناول الدفاع عن علم النفس ودوره، كما يتناول أوجه الاتفاق والاختلاف بين المنظور الإسلامى والمنظور الغربى فى مجال البحث النفسى، ويؤكد الكتاب على أن الاقتصار على عرض النظريات النفسية الغربية التى تتصدر علم النفس لا يكفى، بل لا بد من بيان خصوصيات البيئة الإسلامية والحضارة الإسلامية عند تطبيق هذه النظريات سواء فى المجال المعرفى أو المجال التربوى أو العلاجى. إقرأ المزيد