مكانة المرأة في القرآن الكريم والسنة الصحيحة: الحقوق السياسية والاجتماعية والشخصية للمرأة في المجتمع الإسلامي
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
نبذة نيل وفرات:إن هذه الدراسة هي من أحكام البناء في الإسلام، وإن كان منطلقها ومجالها هو هذه الأحكام، لكنها دراسة تنطلق من هذه الأحكام وتصدر عنها بغية أن كتبت بالمقارنة والتحليل والاستدلال العقلي أن ما وصلت إليه البشرية من مكاسب حقيقية للمرأة-وما يمكن أن تصل إليه مستقبلاً من هذه المكاسب-قد تضمنه ...الإسلام في نصوصه ومقرراته منذ أكثر من أربعة عشرة قرناً، وأن الذي رفضه الإسلام للمرأة ليس في حقيقته مما يرفع لها شأناً أو مكانة، إنما هو لا يعدو أن يكون من الأمور التي ارتكست فيها البشرية في عصور ظلامها، وأن الداعين إنما يريدون للمرأة-قصدوا ذلك أم جهلوا-انتكاساً بها إلى أوضاع تزري بها وأن بدت (حضارة) و(تقدماً) و(تحرراً).
هذا وإن كثيراً مما احتواه هذا الكتاب سيعتبر (أفكاراً تحررية) لا تترافق مع ما هو شائع سائد في منطقة (الخليج العربي) عن المرأة: مكانتها ومهمتها، ويكفي في ذلك الإشارة إلى أن الكتاب يرى أن من حق المرأة المذهلة أن تلي وظائف القضاء وأن تكون نائبة في المجالس النيابية، وأن تختار بالانتخاب من ينوب عنها فيها، وأن تترك الوظائف-حتى القيادية منها-وأن تتولى الولايات العامة مثل الوزارة ونحوها.. إلى آخر ما سيطالعه القارئ في هذه الدراسة التي تتكون بعد المقدمة والمدخل الضروري من قسمين وخاتمة. القسم الأول: (الأمور التي سوّى الإسلام فيها بين المرأة والرجل تسوية كاملة). وقد عرض في هذا القسم للمباحث التالية: الأصل العام في القضية، التساوي في أصل الخلق، تبرئة المرأة من اختصاصها بالمسؤولية الأصلية للمعصية الأنثى بين النجاسة ومنتهى التكريم، تساوي الأنثى والذكر في حق الحياة وأمام التكليف والجزاء وفي الحدود والعقوبات الشرعية وفي أهلية التصرفات والتعاقدات المالية. أما القسم الثاني: فهو (قضايا التمايز بين الرجل والمرأة) فقد عرف فيه تفصيلاً لقضايا: القوامة والطاعة، حق الطلاق بين الزوج والزوجة والقاضي، الميراث بين الأنثى والذكر، تعدد الزوجات، تولي الوظائف والولايات والنيابات العامة، اللباس والزينة، التربية والتعليم، وليّ المرأة في عقد زواجها، إيمان المرأة وشهادتها، قضايا متفرقة. أما الخاتمة قد احتوت على نتائج وتعقيبات عامة. إقرأ المزيد