أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير وبهامشه نهر الخير على أيسر التفاسير
(0)    
المرتبة: 207,895
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
نبذة نيل وفرات:نظراً لليقظة الإسلامية اليوم فقد تعين وضع تفسير سهل ميسر يجمع بين المعني المراد من كلام الله، وبين اللفظ القريب من فهم المسلم اليوم، تبين فيه العقيدة السلفية المنجية، والأحكام الفقهية الضرورية مع تربية ملكة التقوى في النفوس، بتحبيب الفضائل وتبغيض الرذائل، والحث على أداء الفرائض واتقاء المحارم. مع ...التجميل بالأخلاق القرآنية والتحلي بالآداب الربانية. وفي هذا الإطار جاء هذا التفسير الموجز لكتاب الله تعالى القرآن الكريم وضعه المؤلف مراعياً فيه حاجة المسلمين اليوم إلى فهم كلام الله تعالى الذي هو مصدر شريعتهم، وسبيل هدايتهم وهو عصمتهم من الأهواء وشفاؤهم من الأدواء. هذا وإن مميزات هذا التفسير التي بها رجحت المؤلف أن يكون تفسير كل مسلم ومسلمة لا يخلو منه بيت من بيوت المسلمين فهي: أولاً: الوسيطة بين الاختصار المخل والتطويل الممل. ثانياً: اتباع منهج السلف في العقائد والأسماء والصفات. ثالثاً: الالتزام بعدم الخروج عن المذاهب الأربعة في الأحكام الفقهية. رابعاً: إخلاؤه من الإسرائيليات صحيحها وسقيمها. خامساً: إغفال الخلافات التفسيرية. سادساً: الالتزام بما رجحه ابن جرير الطبري في تفسيره عند اختلاف المفسرين من معنى الآية. سابعاً: إخلاء الكتاب من المسائل النحوية والبلاغية والشواهد العربية. ثامناً: عدم التعرض للقراءات إلا نادراً جداً للضرورة حيث يتوقف معنى الآية على ذلك. تاسعاً: خلو هذا التفسير من ذكر الأقوال وإن كثرت والالتزام بالمعنى الراجح والذي عليه جمهور المفسرين من السلف الصالح. عاشراً: التزم في التفسير بالخطة التي مثلتها هذه المميزات رجاء أن يسهل على المسلمين تناول كتاب الله دراسة وتطبيقاً وعملاً لا همّ لهم إلا مرضاة الله بفهم كلامه والعمل به، فلذا أخلاه من كل ما من شأنه أن يشتت الذهن أو يصرف عن العمل إلى القول والجدل.
ولذا، فقد جعل الكتاب دروساً منظمة متسقة، فقد جعل الآية الواحدة درساً، فيشرح كلماتها، ثم يبين معناها، ثم يذكر هدايتها المقصود منها للاعتقاد والعمل. ونظراً إلى حاجة طلبة العلم إلى المزيد من المعرفة وضع المؤلف في أسفل كتابه حاشية هي أشبه بتعليق على "أيسر التفاسير" وأسماها "لنر الخير" أودع فيها مع مراعاة الاختصار بعض ما يرغب طالب العلم في معرفته والحصول عليه من شاهد لغة، أو بيان، أو أثر جميل أو مستند حديث جليل، أو كشف عن وجه لآية ذات وجوه، أو الوقوف على سر من أسرار القرآن أو عجيبة من عجائب القرآن، التي لا تنقضي بمرور الزمان. وأهم من ذلك نصوب رأي، أو تصحيح خطأ وقعا في التفسير، مع إزالة إبهام أو إضافة بعض الأحكام. إقرأ المزيد