الخنزير بين ميزان الشرع ومنظار العلم
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
نبذة نيل وفرات:نبأنا العليم الخبير بأن الخنزير رجس وأنه حرام، وفي هذا الكتاب يحاول المؤلف بالاستدلال العلمي التأكيد على رجاسته، وعظيم خطره، وبالغ ضرره، وللإحاطة بجميع جوانب الموضوع قسم المؤلف كتابه إلى سبعة أبواب جاءت معنونة ومحتوية على ما يلي: الباب الأول: سماه المؤلف "بين يدي الكتاب" وضمّنه ثمانية فصول تحدث ...في أولها: عن مقام الصحة والعافية في الإسلام. وفي الثاني: عن القواعد الصحية التي يتجلى فيها هدى الإسلام العظيم. وفي الثالث: أدلة تحريم لحم الخنزير في الإسلام. وفي الرابع: تحدث عن الخنزير عند غير المسلمين. وفي الخامس: ذكر الخنزير بين آراء بعض الأقدمين والمحدثين. وفي السادس: عن دوافع الموضوع. وفي السابع: عن منطلق الدراسة. وفي الثامن: ضمّنه الأحكام الفقهية التي تتعلق بالخنزير ولحمه. أما الباب الثاني: فقد تعلق بالخنزير بصورة عامة. أما الباب الثالث: فقد تحدث فيه عن دور الخنزير في نقل الأمراض إلى الإنسان وضمّنه ثمانية فصول جاءت موضوعاتها موزعة وفقاً للشكل التالي: الأمراض التي ينقلها إلى الإنسان بمفرده، الأمراض المهنية التي ينقلها إلى الإنسان أثناء التعامل معه، الأمراض التي ينقلها إلى الإنسان بواسطة التلوث، الأمراض التي تنتقل عن طريق تناول لحم الخنزير، الأمراض الطفيلية الفيروسية، الجرثومية، النظرية التي ينقلها الخنزير إلى الإنسان. أما الباب الرابع: فقد تحدث فيه عن الأمراض الطفيلية. أما الخامس: فخصصه للحديث عن الأمراض الجرثومية، أما السادس: فكان الحديث فيه عن بعض الأمراض الفيروسية... وقد أشار في الأبواب الثلاثة آنفة الذكر إلى دور الخنزير في نقله هذه الأمراض إلى الإنسان، مباشرة أو بواسطة نقله إياها إلى الحيوانات المخالطة ثم تعود بدورها إلى الإنسان مرة ثانية... أما الباب السابع والأخير فقد ضمّنه الفصول التالية: الأول: تحدث فيه عن الجدوى الاقتصادية في تربية الخنازير، والثاني: عن بعض المشاكل والحلول، والثالث خاتمة ونداء والرابع المراجع العربية... كما زود المؤلف كتابه بحوالي ثمانين إيضاحاً مصوراً في غاية الأهمية وذلك لما تعرضه من إيضاحات حول هذا الموضوع الهام. إقرأ المزيد