تلخيص كتاب أرسطوطاليس في الجدل
(0)    
المرتبة: 74,424
تاريخ النشر: 01/01/1980
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
نبذة نيل وفرات:كتاب الجدل الذي وضعه الحكيم أرسطو غايته تعريف القوانين والأشياء الكلية التي منها تلتئم صناعة الجدل وبها تكون أكمل وأفضل. وهو صناعة كالطب وسائر الفنون، تساعدنا معرفة قوانينه وكيفية استعمالها في أن نعمل من مقدمات مشهورة قياس على إبطال كل وضع يتضمن المجيب حفظه وعلة حفظ كل وضع كلي ...يروم السائل إبطاله، إذ كنا مجيبين وذلك بحسب ما يمكن في وضع وضع".
وقد استفاد أرسطو من معنى الجدل الذي يقصد به المخاطبة بين اثنين كل منهما يروم إقناع صاحبه وغلبته. وقد جعل لهذا الفن أجزاء ثلاثة لا تتم الصنعة إلا بامتلاكها وقد ضمنها مقالات كتابه، إذ تدور المقالة الأولى على معرفة الأقاويل التي تلتئم منها المخاطبة الجدلية وأجزاؤها وأجزاء أجزائها إلى أبسط ما يتركب منه. أما المقالات الست الأخيرة من الكتاب فتعرف فيها المواضع التي تستنبط منها المقاييس في إثبات الشيء أو أبطاله في جميع أصناف المطالب في هذه الصناعة. بينما في المقالة الثامنة يعرف كيف ينبغي أن يسأل السائل وأن يجيب المجيب وعلى كم نحو يكون السؤال والجواب، كما أنه يحدد منافع هذه الصناعة فيحدد ذلك في الرياضة، ومناظرة الجمهور، والعلوم النظرية.
وقد عرف العرب هذا الكتاب فنقلوه إلى اللغة السريانية ومنها إلى العربية ،ووجدوا تفسيرات لبعض مقالاته وقد فسره الاسكندر، وأمونيوس، وفسر نامطيوس المواضع منه، وكذلك فسره الفارابي تفسيراً مختصراً. وتلخيص ابن رشد هو أصح التفسيرات وأضبطها نهل فيه ابن رشد من شرح الاسكندر وثامسطيوس. وقد توفر للمحقق مخطوطان يحويان تلخيص الجدل لابن رشد، وقد اعتمدهما في تحقيقه هذا، كما أشار إلى تلخيص الشعر، وتلخيص السفسطة وتلخيص العبارة وكلها لابن رشد.
وقد ذيل الكتاب بالإشارات الضرورية لتفسير ما غمض أو عسر فهمه وزود الكتاب بفهارس لأسماء الكتب وأسماء الأعلام التي وردت في المتن إضافة إلى فهرس بالمواضع والمقالات. إقرأ المزيد