تخطيط وإنتاج صناعة الملابس
(0)    
المرتبة: 57,302
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: عالم الكتب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:على مستوى العالم -ونحن جزء من هذا العالم- تزايدات سرعة التطور التكنولوجي في آلات الصناعة النسجية، وذلك بالزيادة الكبيرة في سرعتها، وتجميع أكثر من عملية فى مرحلة واحدة، وتزايد الاعتماد على أجهزة التحكم الإلكترونية والهوائية، وتزايد الاعتماد على الأوتوماتيكية فى انتقال الخامات المصنعة من عملية إلى أخرى، وارتفاعاً كبيراً ومستمراً ...في أسعار الآلات، وانخفاضاً كبيراً في اعتماد الصناعة النسجية الحديثة على العمالة مع التفاوت بين الفروع المختلفة للصناعة.
وتحولت الصناعة الحديثة إلى صناعة تعتمد على كثافة رؤوس الأموال بينما ظلت الصناعة التقليدية تعتمد على كثافة العمالة، وكثير من الأمور أدت إلى ظهور مشكلة الاختيار المناسب لدرجة التطور التكنولوجى للآلات ومستلزمات الإنتاج التي تستخدم في الفروع المختلفة للصناعة النسجية في الدول النامية ومنها مصر.
وفي خضم تلك التطورات يأتي هذا الكتاب ليناقش بكل دقة ووضوح النواحي التخطيطية والإنتاجية لصناعة الملابس، ويتناول بالتفصيل إدارة العمليات الإنتاجية، ويحدد الوظائف الرئيسية للرقابة الإنتاجية الخاصة بها، ويصف نظم الإنتاج في صناعة الملابس ويصنفها ويقف على العوامل التي تتحكم في اختيار نظام الإنتاج والفوائد الاقتصادية من استخدام خطوط الإنتاج وكيفية الحصول على الاتزان في خط الإنتاج.
إن المتصفح لهذا الكتاب يحظى بمعرفة عميقة ومتكاملة لموضوع هام تتعاظم فيه القيمة المضافة للمنتجات النسجية ألا وهو صناعة الملابس. لقد استطاعت المؤلفتان الأستاذة الدكتورة سهام زكي والأستاذة الدكتورة سوسن رزق بكل اقتدار وعلى أسس علمية سليمة وخلفية تكنولوجية متينة من معالجة الموضوع بطريقة تكاملت فيها العلوم الإنسانية خصوصاً الاقتصادية والإدارية مع العلوم الهندسية والكيميائية والفيزيقية لتنطلق بتكنولوجيا تخطيط وإنتاج الملابس مدفوعة في ذلك بقوة تأثير الموضة ومتطلبات صناعتها.
ومن هذا المنطلق فقد قدمت المؤلفتان للمكتبة العربية كتاباً أصيلاً فى طريقة معالجته لموضوع الملابس كمحصلة نهائية للصناعة النسجية، فريداً في محتوياته وأسلوب تناوله لتلك المحتويات.
إنها تجربة غير مسبوقة أرجو أن يستفيد منها هيئات التدريس والطلاب المعنيين بالموضوع بالجامعات المصرية والعربية وقرنائهم بالمراكز والمعاهد البحثية الأخرى والعاملين بقطاعات الصناعة النسجية وتلاميذ المدارس الفنية. إقرأ المزيد