تاريخ النشر: 28/01/2025
الناشر: ارتقاء للنشر الدولي والتوزيع
نبذة الناشر:أَيْنَ أَنْتِ وَمَاذَا كُنْتِ تَفْعَلِينَ.
أَيْنَ أَنْتَ أَيَّهَا الفُؤَادُ الَّذِي تَجَمَّدَتْ فِيهِ السِّنِينُ.
لَقَدْ صَمَتَتْ الحَيَاةُ وَتَوَقَّفَ الوَقْتُ وَاحْتُبِسَتِ الأَنْفَاسُ في عُيُونٍ أَضْنَاهَا الشَّوْقُ إِلَى الكَلَامِ، وَالكُلُّ بَاتَ مُتَرَقِبًا يَنْتَظِرُ أَنَاةً.
لَمْ يَكُنْ أَخْنَاتُونُ مَلِكًا حِينَ اخْتَارَكِ بَلْ عَشِقَ العُبُودِيَّةَ فِيكِ لِتُحَرِّرِي بِهِ السِّنِينَ.
فَقَلْبٌ مَيِّتٌ وَجَسَدٌ هَامِدٌ انْتَفَضَ حِينَ أَتَاهُ الوَتِينُ.
فَالصَّمْتُ يَحْكِي قِصَصًا، ...وَالسُّكُونُ يَبُوحُ بِهَا في عَالَمِ الأَبْطَالِ.
فَيَا أَيَّتُهَا الـمَلِكَةُ الـمُتَمَرِّدَةُ الثَّائِرَةُ في بَحْرِ القَلَقِ كُفِّي عَنِ العِصْيَانِ،
فَمَا كَانَتِ الـحَبَّاتُ أَنْ تُتْرَكَ فى سَنَابِلِهَا إِلَّا فِكْرَةً يَزْدَهِرُ النِّيْلُ بِهَا بَعْدَ سِنَينَ عِجَافٍ. إقرأ المزيد