تاريخ النشر: 23/07/2024
الناشر: دار بنك الكتب للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:حين تقرأ تاريخ الأندلس تلك الدولة التي حكمها المسلمون زهاء ثمانية قرون، وأقاموا فيها حضارة خالدة تشهد عليها بقايا القصور، والمدن التي خلفوها، وما خطه علماؤها من أسفار نفيسة، ومجلدات قيمة كان لها كبير الأثر في إثراء دعائم الحضارة الأوروبية.
ثم انهيارها وتفككها إلى دويلات متنازعة ومتناحرة فيما بينها مما ...أفسح الطريق أمام الغرب لانتزاعها من المسلمين دويلة تلو الأخرى فكأنك تقرأ أحداث المستقبل بتفصيلاتها؛ ذلك أن أحداث المستقبل هذه لن تتم إلا على هذه السنن الثابتة التي جعلها الله في تبديل الأمم وتغيير أحوالها، ومن ثم يوجه المؤرخ اللبناني بطرس البستاني رسالة إلى القارئ الكريم مفادها أن العاقل الفطن لا يبدأ من الصفر فيكرر كل ما فعله الأولون، وإنما يقف أمام تاريخهم متتبعًا خطا من أصاب، ويبتعد عن طريق من أخطأ وخسر؛ فيعرض أشهر المعارك التي خاضها المسلمون في الأندلس مدافعين عنها مسلطا الضوء على الطريق الذي انتهجته أوروبا في استعادة الأندلس من المسلمين، بدءًا بمعركة طليطلة وحتى سقوط غرناطة سنة ١٤٩٢م دونما أن يحرك المسلمون ساكنًا. إقرأ المزيد