تاريخ النشر: 04/06/2024
الناشر: أزهى للنشر
نبذة الناشر:قد قرأت هذه القصة مرات توشك أن تبلغ عشرا، وأكبر الظن أني سأقرؤها وأقرؤها، وقد وجدت فيها وسأجد فيها دائما متعة العقل والقلب والذوق، فإذا قدمتها إلى القراء فقد آثرتهم بما أوثر به نفسي، ولم يظلمك من سوى بينك وبين نفسه.
وقد كتب فولتير هذه القصة حين كاد القرن الثامن عشر ...ينتصف سنة ١٧٤٨، وتكلف فنونا من الجهد والحيلة ليطبعها خارج فرنسا، ولينشرها في فرنسا بعد ذلك، وليستأنف طبعها في فرنسا، ولولا ضيق الوقت، وأني في باريس مشغول بما يشغل به الإنسان حين يلم بباريس ليُقيم فيها وقتا قصيرا، وليرحل عنها بعد ذلك، لولا هذا لقصصت على القراء من جهد فولتير وحيلته في نشر هذه القصة، ثم من جحوده إياها وتنصله منها؛ مخافة أن تجر عليه شرا ما فيه كثير من الفكاهة والتسلية، ولكني أرجو أن أعود إلى هذا كله في وقت قريب. إقرأ المزيد