لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الصرة الهمايونية ومواكب الصرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 31,706

الصرة الهمايونية ومواكب الصرة
20.00$
الكمية:
شحن مخفض
الصرة الهمايونية ومواكب الصرة
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: مركز التاريخ العربي للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:لم تكنِ الدّولة العثمانيّة في أيّ وقتٍ من الأوقات دولةً استعمارية بالرّغم من أنّها كانت إمبراطوريّة, ولم تفكّرْ في استعمار الأماكن التي فتحتْها أو ذهبت إليها؛ بل على النّقيض تمامًا كانت تقدّم لتلك الأماكن كلّ ما لديها، وسعَتْ لإعمارها على حساب منطقةِ الأناضول التي كانت بمثابة الوطنِ الأمّ لها, ويرجع ...السبب في ذلك إلى أنّها كانت تعدّ كلّ دولةٍ من تلك الدّول – مسلمةً كانت أم مسيحية – وطنًا لها، ولم تنظرْ إليها على أنّها مستعمرة، وكانت ترغبُ في نشر التنظيم والعدل بين الأهالي الموجودين بها.
وعندما فُتحت الحجازُ والبصرة وضُمّت إلى الأراضي العثمانيّة لم يُطبّقْ بها نظامُ التيمار والزعامة الذي كان متّبعًا في بقية الولايات العثمانيّة، وكان هذا يعني عدمَ تدخّل الحكومة المركزيّة في شئونهما, وعليه كان يُحصّل منهما نفسُ التّكاليف والضّرائب التي كانت تُحصّل من قبْل، وكان يُطبّق في الأراضي نفسُ النّظام الذي كان متّبعًا من قبْل.
كان الحجاز ولاية، أمّا مكّة فكانت إمارة, وبالرّغم من أنّه يتبادر إلى الذهن لأوّل وهلةٍ أنّ مصروفاتِ الولاية والتّشكيلات الملكية، والوحدات العسكرية الموجودة هناك كانت تُحصّل من واردات الولاية، وأنّ الإمارة تدفع لخزينة الدّولة مقدارًا معلومًا من المال؛ إلّا أنّ الوضعَ كان على عكس ذلك، حيث كانت الحكومة العثمانيّة هي التي تتحمّل تلك المصاريف، بل إنّها كانت ترسِل كلّ عام الأموالَ والهدايا إلى الحجاز وإمارة مكّة، كانت تلك الهدايا والأموالُ تُعرف باسْم الصّرّة الهمايونيّة.
وقد كبّدت تلك الصّرّة الهمايونيّة– التي كانت تُرسَل كلّ عام- الخزينةَ العثمانيّة مصاريفَ باهظة, الأمرُ الذي جعلها من الموْضوعات الهامّة التي يجب الوقوفُ عليها بالدّراسة, فحتّى الآن لم تتمّ أيّة دراسة علميّة شاملة عن هذا الموضوع, وقد سعيْنا في هذه الدّراسة إلى سدِّ جزءٍ من الفراغ في هذا الموضوع.
وقد جعلنا دراستَنا تلك في مدخلٍ وثلاثةِ أقسام ونتيجة, وشرحنا في المدخلِ معنى كلمة الصّرة، وتناولنا الصّرّة منذ بدايتها وحتّى عهد العثمانيّين.
أمّا القسمُ الأوّل المُعَنون بالصّرّة عند العثمانيّين فقد تناولناه في ثلاثةِ أقسام: الأوّل وتناولنا فيه الصّرّة في عهد بايزيد، والثّاني الصّرّة في عهدي سليم والقانوني، والثّالث الصّررَ المرسَلَة بعد عهد القانوني طبقًا لدفاتر الصّرة, وشرحنا فيه ماهية دفاتر الصّرّة وما تحويه من معلومات.
أمّا القسمُ الثّاني فتناولنا فيه احتفالاتِ الصّرّة، وطريق الصّرّة, وأمن هذا الطّريق, وقد أوضحنا نموذجًا على طريق الصّرّة من خلال أحدِ دفاتر مصروفات الصّرّة المؤرّخ بتاريخ 1253هـ / 1837م.
أمّا القسمُ الثّالث من الدّراسة فتناولنا فيه الموظّفين المرتبطين بالصّرة، ورتّبناهم على حسب أهميّتهم, وقد قسّمنا هذا القسم إلى موضوعيْن: الأوّل الموظّفون المرتبطون بالصّرّة بشكل مباشر, كما ذكرنا أمناءَ الصّرّة, ويبلغ عددُهم 115 أمينًا, والثّاني ذكرنا فيه الموظّفين المرتبطين بالصّرّة بشكل غير مباشر.

إقرأ المزيد
الصرة الهمايونية ومواكب الصرة
الصرة الهمايونية ومواكب الصرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 31,706

تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: مركز التاريخ العربي للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:لم تكنِ الدّولة العثمانيّة في أيّ وقتٍ من الأوقات دولةً استعمارية بالرّغم من أنّها كانت إمبراطوريّة, ولم تفكّرْ في استعمار الأماكن التي فتحتْها أو ذهبت إليها؛ بل على النّقيض تمامًا كانت تقدّم لتلك الأماكن كلّ ما لديها، وسعَتْ لإعمارها على حساب منطقةِ الأناضول التي كانت بمثابة الوطنِ الأمّ لها, ويرجع ...السبب في ذلك إلى أنّها كانت تعدّ كلّ دولةٍ من تلك الدّول – مسلمةً كانت أم مسيحية – وطنًا لها، ولم تنظرْ إليها على أنّها مستعمرة، وكانت ترغبُ في نشر التنظيم والعدل بين الأهالي الموجودين بها.
وعندما فُتحت الحجازُ والبصرة وضُمّت إلى الأراضي العثمانيّة لم يُطبّقْ بها نظامُ التيمار والزعامة الذي كان متّبعًا في بقية الولايات العثمانيّة، وكان هذا يعني عدمَ تدخّل الحكومة المركزيّة في شئونهما, وعليه كان يُحصّل منهما نفسُ التّكاليف والضّرائب التي كانت تُحصّل من قبْل، وكان يُطبّق في الأراضي نفسُ النّظام الذي كان متّبعًا من قبْل.
كان الحجاز ولاية، أمّا مكّة فكانت إمارة, وبالرّغم من أنّه يتبادر إلى الذهن لأوّل وهلةٍ أنّ مصروفاتِ الولاية والتّشكيلات الملكية، والوحدات العسكرية الموجودة هناك كانت تُحصّل من واردات الولاية، وأنّ الإمارة تدفع لخزينة الدّولة مقدارًا معلومًا من المال؛ إلّا أنّ الوضعَ كان على عكس ذلك، حيث كانت الحكومة العثمانيّة هي التي تتحمّل تلك المصاريف، بل إنّها كانت ترسِل كلّ عام الأموالَ والهدايا إلى الحجاز وإمارة مكّة، كانت تلك الهدايا والأموالُ تُعرف باسْم الصّرّة الهمايونيّة.
وقد كبّدت تلك الصّرّة الهمايونيّة– التي كانت تُرسَل كلّ عام- الخزينةَ العثمانيّة مصاريفَ باهظة, الأمرُ الذي جعلها من الموْضوعات الهامّة التي يجب الوقوفُ عليها بالدّراسة, فحتّى الآن لم تتمّ أيّة دراسة علميّة شاملة عن هذا الموضوع, وقد سعيْنا في هذه الدّراسة إلى سدِّ جزءٍ من الفراغ في هذا الموضوع.
وقد جعلنا دراستَنا تلك في مدخلٍ وثلاثةِ أقسام ونتيجة, وشرحنا في المدخلِ معنى كلمة الصّرة، وتناولنا الصّرّة منذ بدايتها وحتّى عهد العثمانيّين.
أمّا القسمُ الأوّل المُعَنون بالصّرّة عند العثمانيّين فقد تناولناه في ثلاثةِ أقسام: الأوّل وتناولنا فيه الصّرّة في عهد بايزيد، والثّاني الصّرّة في عهدي سليم والقانوني، والثّالث الصّررَ المرسَلَة بعد عهد القانوني طبقًا لدفاتر الصّرة, وشرحنا فيه ماهية دفاتر الصّرّة وما تحويه من معلومات.
أمّا القسمُ الثّاني فتناولنا فيه احتفالاتِ الصّرّة، وطريق الصّرّة, وأمن هذا الطّريق, وقد أوضحنا نموذجًا على طريق الصّرّة من خلال أحدِ دفاتر مصروفات الصّرّة المؤرّخ بتاريخ 1253هـ / 1837م.
أمّا القسمُ الثّالث من الدّراسة فتناولنا فيه الموظّفين المرتبطين بالصّرة، ورتّبناهم على حسب أهميّتهم, وقد قسّمنا هذا القسم إلى موضوعيْن: الأوّل الموظّفون المرتبطون بالصّرّة بشكل مباشر, كما ذكرنا أمناءَ الصّرّة, ويبلغ عددُهم 115 أمينًا, والثّاني ذكرنا فيه الموظّفين المرتبطين بالصّرّة بشكل غير مباشر.

إقرأ المزيد
20.00$
الكمية:
شحن مخفض
الصرة الهمايونية ومواكب الصرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: محمد حرب
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 260
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول
ردمك: 9789772787548

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين