تاريخ النشر: 29/09/2019
الناشر: منشورات إبييدي
نبذة الناشر:يؤتًى المرءُ حُلمَه ذات مشية ، ذات مصادفة ، كبهجةِ أعمى أبصَر النوًر ، كسريانِ الُروح في غصن بَلى ، عندما كانت أمَك تخبرني عن حلمها ، أضحك ، قلتُ : مهوسة هي بالخيال ، حَكت أنً السَماء تهبط لها تغطيًها من برد الوادي كلً ليلةِِ إنما ، في هذه ...الليلة بالذًات ، شيء لي أن أشهد بعينيَ معجزة الحلم الحاضرة تتجسَد ، مثل إحياء تمثالِِ من غبار كان قدره الفناء . هبطت السَماء بالفعل ، بينما كانت أمَك تتجمد من البرد، وتحولت السَماء إلى لحاف، انسدل فوق جسد أمَك، وغطًاه إلا قليلا من الوجه، غير أنَ أمَك شدت عليها لحاف السماء واختفت كلها داخل الغطاء. آخر الليل، بعدما نامت، رفعت الغطاء السَماوي لاطمئن عليها، لم أجدها، كان الفراش شاغرًا . ظنتني أهذي، و في لحظة راح يتبخر الغطاء، يتكثف إلى سحب تصعد مجزأة لأعلى، في بطء. إقرأ المزيد