موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب (العصر الحديث)
(0)    
المرتبة: 252,541
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار القلم العربي للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب قد جمع فيه المؤلف تراجم رجال عظماء، وعلماء عاملين، ودعاة مبلغين، وأئمة صالحين، وخطباء صادقين... كثير منهم كانوا كباراً في العمر، والقدر، والمكانة، لم يعاصرهم، ولم يلتق بهم، ولم يلازمهم، وإنما التقى بأبنائهم وأحفادهم، وبعض تلامذتهم، الذين أسعفوه بموجز عن حياة ساداتهم العلماء العظماء، والأولياء الأتقياء.
وأما الأكثرية، ...فقد عاش معهم، وأخذ عنهم، ولازمهم وصاحبهم، وكانت له مع كل واحد منهم ذكريات، وذلك بحكم طبيعة عمله، فقد كان مسؤولاً عن التفتيش الديني والمساجد، والمعاهد الشرعية، بما فيها من دعاة، ومدرسين وأئمة، وخطباء.
وقد اعتمد في كتابه هذا ترتيب الأسماء، والترجمة، ترتيباً زمنياً، فلقد قدمت من ولد أولاً، ولم يعتمد طريقة الترتيب حسب الأحرف الأبجدية، لكي لا يتقدم الطالب على أستاذه، أو المريد على شيخه، أو الابن على أبيه... وهذا لا يعني أن الذي تقدم ذكره هو أفضل، وأعلم، وأشهر ممن تأخر ذكره، فالعمر في الأصل ليس ميزاناً، ومقياساً لمن هو أتقى وأعلم، وإنما هي طريقة قد اعتمده، وكان قد اعتمدها المؤرخون، والمترجمون من قبله.
وقد قسم الكتاب إلى قسمين: 1-قسم ذكر فيه الذين شغلوا الوظائف الدينية من إمامة، أو خطابة، أو تدريس، وهؤلاء هم الأكثرية. 2- قسم تحت عنوان "الدعاة" وهم الذين لم يشغلوا الوظائف الدينية، وإنما كانوا دعاة إلى الله تعالى في أعمالهم ووظائفهم وتجاراتهم... وقد كرسوا حياتهم للإسلام، والدعوة إليه فكان لهم الدور الكبير في نشر الإسلام، وتقديمه لكافة الفئات، وأصحاب الاختصاصات، المهن، ذلك لأن الدعوة إلى الإسلام لم تكن في يوم من الأيام محصورة في الجوامع، ومقتصرة على أصحاب الوظائف الدينية. إقرأ المزيد