تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار القلم العربي للنشر
نبذة الناشر:هذا المعين الثر قد يبدو عجيباً لجهتين.. الأولى أن يصدر عن فتى حدث مثل طرفة بن العبد الذي قتل ولم تجاوز سنه السادسة والعشرين والثانية أن يصدر عن فتى من بني بكر وهم الطرف الجاهلي المقارع للطرف الجاهلي الآخر من بني تغلب منذ تفجرت حرب البسوس واستمرت أربعين عاماً فكيف ...يهدي غيره من لا يهتدي؟ وكيف يعلم الحكمة والحلم المفتخر بجهله وانحيازه إلى ملذاته؟ ولعل ما يبرر الأمرين معاً أن يكون المرء فارساً وما الفارس إلا إنسان نبيل يتمسك بمجموعة من القيم يلتزمها مذهباً وما هي إلا نبع الفطرة والفطرة ومضة من هدي خالق النفس تضيء داخل النفس بما يكفي لأن يكون صاحبها محترماً من جيل ناسه وما بعده بأجيال. هذا واقتران الفارس بالفرس مطية وأداة ونبرة واحتجاج أمر مفروغ منه ليكون الفارس فارساً حقيقياً فإذا تفجر على لسانه ينبوع الشعر كان موضع إعجاب لأنه إذا تفوه بما هو جدير أن يسمع.. إقرأ المزيد