لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كواليس الفساد في برلمان مبارك

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 263,059

كواليس الفساد في برلمان مبارك
4.50$
الكمية:
شحن مخفض
كواليس الفساد في برلمان مبارك
تاريخ النشر: 19/08/2014
الناشر: دار أخبار اليوم
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:هذه الصفحات ليست مجرد سطور تتحدث عن بعض قضايا الفساد التى كان يمارسها رموز النظام الأسبق البائد برئاسة الرئيس المخلوع مبارك .. والذين سعوا فى خراب مصر مع سبق الإصرار والترصد وببجاحة عجيبة يحسدون عليها .. لكنها شهادة حق أقدمها إلى شباب ثورة 25 يناير وأهديها إلى شهداء الثورة المجيدة ...الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تراب هذا الوطن وكرامته وحريته .. وأقدمها لكل مصابى الثورة الذين فقدوا أبصارهم وأعضاءهم فداء لنا، وأصبحوا شهود عيان، ودليلاً حياً على ماحدث فى ميدان التحريروحى الأربعين فى السويس والإسكندرية وبنى سويف وكل محافظات مصر أيام ثورة الشعب المصرى على الظلم والاستبداد الذى كان يمارسه النظام الأسبق .. حتى ولو كانت الأحكام على جلاديهم جاءت بالبراءة لحرق الأدلة واختفائها فى ظروف غامضة! وأقول بكل الصدق والصراحة أنه لولا هذه الثورة العظيمة ماكنت أستطيع الكشف عن وقائع هذا الفساد الذى كان ينخر فى عضد مصر لسنوات طويلة .. وكنت شاهدا عليه بحكم عملى محررا برلمانيا على مدى أكثر من 35 سنة عشتها تحت قبة البرلمان ..وعاصرت فيها أحداثا جساما مرت بها مصر غيرت فيها وجه التاريخ .. وشاهدت آلاف النواب فى مجلسى الشعب والشورى على مدى هذه السنين .. واستطعت أن افرق بين النواب الذين جلسوا تحت القبة بالصدفة والذين ينافسون أبو الهول فى صمته و النواب الذين جاءوا الى القبة ليدافعوا عن حقوق هذا الشعب الغلبان .. وكانوا يزلزلون المقاعد من تحت الوزراء ولا يخافون فى الحق لومة لائم ، وشاهدت نواباً كانوا يدفعون ملايين الجنيهات من أجل الفوز بكرسى البرلمان ليتمتعوا بالحصانة، و يحققوا من خلال هذا الكرسى مصالحهم الشخصية بحكم قربهم من صناع القرار أو لمجرد الوجاهة الإجتماعية أو تحقيق النعرة القبلية ، وكنت أرى نوابا ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا نوابا « إمعة» يقولون للحزب نعم إذا قال «نعم» ويقولون «لا» إذا جاءتهم التعليمات بأن يقولوا «لا» ، وعاصرت نواب المخدرات ، ونواب سميحة الذين تورطوا فى فضيحة جنسية ، ونواب القروض والنقوط والتأشيرات والمحمول ، والنائب الصايع ، ونواب «عبده مشتاق» وهم الذين يشتاقون إلى كرسى الوزارة وأذكر أن أحدهم قال لى أثناء المشاورات لتشكيل وزارة جديدة: إن «العداد قلب» وانه مازال ينتظر دخوله الوزارة ، وعاصرت نواباً من الذين يمكن أن نطلق عليهم نواب كل العصور ويلعبون على كل الحبال .. ويظن الناس فى خارج القاعة انهم معارضون شرفاء وعصاميون .. والحقيقة إنهم كانوا أبعد ما يكونون عن الشرف والأمانة والآيات القرآنية التى يرددونها والأحاديث النبوية التى يستشهدون بها فى أحاديثهم المنمقة، وخطبهم المنبرية تحت القبة. ولكنهم - للأسف - كانوا يؤدون دور المعارضة تحت القبة إستكمالا للشكل الديمقراطى فقط! وبصراحة إن ما كنت أنشره عن هذا الفساد فى ذلك الوقت كان نقطة فى بحر متلاطم من النهب والسرقة وتهريب الأموال للخارج وتوزيع الأراضى والفلل والشاليهات والشقق على أصحاب الحظوة من الوزراء والنواب . وكان الرقباء من كل الأنواع والأحجام والألوان يحاصروننا فى كل مكان ويلتفون حولنا ويضيقون علينا الخناق لحماية النظام من أقلام هؤلاء الأوغاد والمشككين فى رموزه !

إقرأ المزيد
كواليس الفساد في برلمان مبارك
كواليس الفساد في برلمان مبارك
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 263,059

تاريخ النشر: 19/08/2014
الناشر: دار أخبار اليوم
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:هذه الصفحات ليست مجرد سطور تتحدث عن بعض قضايا الفساد التى كان يمارسها رموز النظام الأسبق البائد برئاسة الرئيس المخلوع مبارك .. والذين سعوا فى خراب مصر مع سبق الإصرار والترصد وببجاحة عجيبة يحسدون عليها .. لكنها شهادة حق أقدمها إلى شباب ثورة 25 يناير وأهديها إلى شهداء الثورة المجيدة ...الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تراب هذا الوطن وكرامته وحريته .. وأقدمها لكل مصابى الثورة الذين فقدوا أبصارهم وأعضاءهم فداء لنا، وأصبحوا شهود عيان، ودليلاً حياً على ماحدث فى ميدان التحريروحى الأربعين فى السويس والإسكندرية وبنى سويف وكل محافظات مصر أيام ثورة الشعب المصرى على الظلم والاستبداد الذى كان يمارسه النظام الأسبق .. حتى ولو كانت الأحكام على جلاديهم جاءت بالبراءة لحرق الأدلة واختفائها فى ظروف غامضة! وأقول بكل الصدق والصراحة أنه لولا هذه الثورة العظيمة ماكنت أستطيع الكشف عن وقائع هذا الفساد الذى كان ينخر فى عضد مصر لسنوات طويلة .. وكنت شاهدا عليه بحكم عملى محررا برلمانيا على مدى أكثر من 35 سنة عشتها تحت قبة البرلمان ..وعاصرت فيها أحداثا جساما مرت بها مصر غيرت فيها وجه التاريخ .. وشاهدت آلاف النواب فى مجلسى الشعب والشورى على مدى هذه السنين .. واستطعت أن افرق بين النواب الذين جلسوا تحت القبة بالصدفة والذين ينافسون أبو الهول فى صمته و النواب الذين جاءوا الى القبة ليدافعوا عن حقوق هذا الشعب الغلبان .. وكانوا يزلزلون المقاعد من تحت الوزراء ولا يخافون فى الحق لومة لائم ، وشاهدت نواباً كانوا يدفعون ملايين الجنيهات من أجل الفوز بكرسى البرلمان ليتمتعوا بالحصانة، و يحققوا من خلال هذا الكرسى مصالحهم الشخصية بحكم قربهم من صناع القرار أو لمجرد الوجاهة الإجتماعية أو تحقيق النعرة القبلية ، وكنت أرى نوابا ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا نوابا « إمعة» يقولون للحزب نعم إذا قال «نعم» ويقولون «لا» إذا جاءتهم التعليمات بأن يقولوا «لا» ، وعاصرت نواب المخدرات ، ونواب سميحة الذين تورطوا فى فضيحة جنسية ، ونواب القروض والنقوط والتأشيرات والمحمول ، والنائب الصايع ، ونواب «عبده مشتاق» وهم الذين يشتاقون إلى كرسى الوزارة وأذكر أن أحدهم قال لى أثناء المشاورات لتشكيل وزارة جديدة: إن «العداد قلب» وانه مازال ينتظر دخوله الوزارة ، وعاصرت نواباً من الذين يمكن أن نطلق عليهم نواب كل العصور ويلعبون على كل الحبال .. ويظن الناس فى خارج القاعة انهم معارضون شرفاء وعصاميون .. والحقيقة إنهم كانوا أبعد ما يكونون عن الشرف والأمانة والآيات القرآنية التى يرددونها والأحاديث النبوية التى يستشهدون بها فى أحاديثهم المنمقة، وخطبهم المنبرية تحت القبة. ولكنهم - للأسف - كانوا يؤدون دور المعارضة تحت القبة إستكمالا للشكل الديمقراطى فقط! وبصراحة إن ما كنت أنشره عن هذا الفساد فى ذلك الوقت كان نقطة فى بحر متلاطم من النهب والسرقة وتهريب الأموال للخارج وتوزيع الأراضى والفلل والشاليهات والشقق على أصحاب الحظوة من الوزراء والنواب . وكان الرقباء من كل الأنواع والأحجام والألوان يحاصروننا فى كل مكان ويلتفون حولنا ويضيقون علينا الخناق لحماية النظام من أقلام هؤلاء الأوغاد والمشككين فى رموزه !

إقرأ المزيد
4.50$
الكمية:
شحن مخفض
كواليس الفساد في برلمان مبارك

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين