الحرب العالمية الأولى "حينما تغير العالم وبدأ الموت"
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار النهار للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:لماذا أطلق عليها "العالمية"؟
الحرب التى نقصدها والتى دارت من 28 يوليه 1914 حتى 11 نوفمبر 1918 هى أول حرب يطلق عيها العالمية - فلماذا نطلق عليها صفه العالمية، وبم تتميز عن الحروب التى سبقتها؟ (طالت مدة الصراع المسلح المتواصل من دون إنقطاع 51 شهراً كاملة - عدد الدولة المشاركة 28 ...دولة منها 24 فى جانب الحلفاء و4 فى جانب المحور المركزى - بنهاية الحرب كان 93% عن سكان العالم مشتركين فى المجهود الحربى بصورة أخرى - دارت الحرب فى 12 مسرحاً على ثلاث قارات: أوروبا وآسيا وأفريقيا، (فى أوروبا: الجبهة الغربية - الجبهة الشرقية - إيطاليا. فى الشرق الأوسط: مصر وفلسطين - العراق - الدردنيل - القوقاز. فى أفريقيا: شرف أفريقيا - غرب أفريقيا. فى المحيط الهادى: جزر متناثرة كانت مستعمرات لألمانيا). - مسرح الحرب البحرية، قبلها كانت الحروب تدور جيوش محترفة فلم يكن تأثير الحرب ملموساً فى المجالات الحيوية للدولة، أم فى الحرب العاليمة الأولى فقد شهدنا لأول مرة نمط التعبئة الشاملة لكل إمكانيات الدولة - وبالتالى شعر كل فرد من أفراد الشعب بوطأة الحرب سواء كان محارباً أو مواطناً فى الجبهة الداخلية - هى أول حرب يدور فيها الصراع براً وبحراً وتحت السطح وجواً فى أن واحد - فهى حرب الأبعاد الأربعة - أستحدثت وأستخدمت أدوات وأساليب قتال كانت جديدة على فن الحرب - استنفزت الحرب أموالاً طائلة من الجانبين (بلغت تكاليف الحرب فى عام 1918 "10مليون دولار"، كل ساعة. وبلغت التكاليف المباشرة لأعمال القتال والإنتاج الحربى "186.333.637.000 دولار". وبلغت تكاليف وخسائر الإقتصاد المدنى غير المباشرة "151.646.942.560 دولار". الإجمالى تكاليف مباشرة وغير مباشرة "337.980.579.560 دولار". تحملت الشعوب تكاليف الحرب الباهظة فى شكل ضرائب مباشرة وقروض استدانتها الحكومة من الشعوب فى شكل سندات، كما أتجهت دول الحلفاء إلى الإستدانة من الولايات المتحدة الأمريكية، لذا لجأت إلى طبع أوراق نقدية أدت إلى حدوث تضخم حاد بعد الحرب. ولقد أطاحت الرب بأربع عروش: روسيا القيصرية وألمانيا والنمسا والمجر، والدولة العثمانية، حيث ظهرت دولاً جديدة، وخرجت الدولة العظمى وخاصة بريطانيا وفرنسا وهى أشد هيمنة وسطوة على مسار السياسة العالمية. إقرأ المزيد