لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

اثنا عشر جرام سعادة


اثنا عشر جرام سعادة
10.50$
الكمية:
شحن مخفض
اثنا عشر جرام سعادة
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: ميريت للنشر والمعلومات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:اثنا عشر غرام سعادة- قد لا تبدو هذا الكمية للوهلة الأولى كثيرة، لكنها رغم قلتها تكفي لكي نحصل منها على اثنتي عشرة قصة رائعة عن الحب، عن نجاحه وفشله وعن ألاعيبه المختلفة وأمده الذي قد يطول أو يقصر، فقصص زايموغلو الاثنتا عشرة الصادرة في كتابه الجديد "اثنا عشر غرام سعادة" ...تدور حول السعادة القليلة التي يصعب الظفر بها والتي قد تبدو عابرة وبسيطة لكنها مع ذلك كبيرة، عندما يعثر عليها المرء.
وقد وضعت القصص السبع الأولى في "الدنيا"، بينما احتلت القصص الخمس الأخيرة مكانها في "الآخرة"، لكن هذا التقسيم للكتاب له علاقة بمكان الحدث أكثر من كونه تجاوزا إلى عالم آخر: فالقصص في الجزء الأول تتخذ من الواقع اليومي للحياة في مدن ألمانية كبرى مثل هامبورغ وبرلين مسرحا لها، أما مكان الحدث في الجزء الثاني، فهي مناطق قروية قديمة وغير معروفة في منطقة الأناضول، التي هاجر منها زايموغلو ووالداه إلى ألمانيا قبل أكثر من ثلاثين عاما. لكن القصص نفسها لا تحتوي على أية تفرقة واضحة بين الدنيا والآخرة أو بين الغرب والشرق.
بل على العكس، فلا العالم الغربي الرأسمالي الحديث ولا العالم الشرقي الأصيل المشبع بالتقاليد وبطقوسه وروابطه الدينية، لقادرين على الوعد بتحقيق الخلاص. ولا يمكن تصنيف انتماء شخوص القصص بشكل واضح إلى أي من هذين العالمين، ما يجري بالأحرى هو عملية تخطي لهذا الحد الفاصل الذي يقسم الكتاب ظاهريا إلى قسمين: في كثير من القصص "الدنيوية" نجد المهاجرين الأتراك في مركز الحدث، وبالعكس، في القصص "الأخروية" نجد أن موضوعها هو وصول الدخلاء الغربيين، "الأغراب"، إلى العالم ذي البُنى الدينية والاجتماعية المغلقة.
الجميع يبحثون عن السعادة، وهم، ولو بدرجات متفاوتة، يتمتعون بخبرة ناجحة في فنون الحب والحياة، ويتربصون لاقتناص اللحظة المنشودة - الفارق هو أنهم يبحثون عن هذه اللحظة في أماكن مختلفة وبطرق عديدة، مثلا من خلال الزهد، أو التخيلات العنيفة أو الجنس أو اللقاء القدري للأرواح المتجاذبة.
وتمنح النظرة الخارجية والتغريبية للراوي الذي لا ينتمي لأي من العالمين، هذه القصص جاذبيتها المتميزة وكثافتها وقوتها الطبيعية، فمن خلال الرصد التفصيلي الدقيق المقرون بالصور الغرائبية التي توقظ الانتباه، يرسم زايموغلو صورة تتميز تارة بالصفاء والجاذبية وتارة بالكدر والتقلب، لكننا نستطيع أن نتعرف فيها على عالمنا المعاصر: إنه يحكي عن الباحثين عن الخلاص الديني والمسلمات المحجبات، كما يعرض لنساء تعرضن للاغتصاب وفنانين مغمورين وأشخاص تم إنقاذهم من قتل أنفسهم.
لكن الموضوع الرئيسي لهذه المجموعة القصصية سيظل هو الحب، والحب لعبة غريبة يمكن لآخرين أيضا أن يقدموا فيها بعض المساعدات، ففي قصة "دعاء 1" التي تجري في الأوساط الألمانية التركية بحي كرويتزبيرغ ببرلين، يحاول الراوي دون جدوى أن يعارض قبول دور كاتب للخطابات الغرامية، لحساب امرأة تغازل الرجال.
وللحب أيضا أن يصبح سلعة تجارية، كما هو الحال في القصة الأخيرة "خدمة حب". يعرض صبي يعمل في الدعارة خدماته على سائحة ألمانية في إحدى القرى السياحية المتداعية، لكنها ترفض، لكنها تذهب إليه في المساء. إنها لا تريد جنسا. خدمة الحب التي ستدفع له أجره مقابلها رغم إرادته، تتمثل بالأحرى في أن يحكي لها طوال الليل إحدى الحكايات، لأنها تعاني من الأرق، تريد أن تسمع منه قصة حب حزينة، ودون أن تلحظ، يتبين تشابه هذه الحكاية مع حكايتها هي نفسها...
بهذا المنعطف المناسب والمتأمل ينتهي هذا الكتاب، الذي يمتلك قدرة على الإيهام تزيل الحدود بين الواقع والخيال وتخطف القارئ إلى عالم نادر، غريب ومألوف. وكما هو الحال في كتب زايموغلو الأخرى يتميز كتاب "اثنا عشر غرام سعادة" بحس عال باللغة، التي تجسد وتبرز العوالم المروية وشخوصها تارة بقوة وعنف، وتارة أخرى برقة ورهافة. وهكذا تتكامل القصص الاثنتا عشرة مشَكِلة لحنا خاصا جدا من اللغة والإيقاع الروائي، يظل وقعه في الأذن باقيا لوقت طويل بعد انتهاء القراءة.

إقرأ المزيد
اثنا عشر جرام سعادة
اثنا عشر جرام سعادة

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: ميريت للنشر والمعلومات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:اثنا عشر غرام سعادة- قد لا تبدو هذا الكمية للوهلة الأولى كثيرة، لكنها رغم قلتها تكفي لكي نحصل منها على اثنتي عشرة قصة رائعة عن الحب، عن نجاحه وفشله وعن ألاعيبه المختلفة وأمده الذي قد يطول أو يقصر، فقصص زايموغلو الاثنتا عشرة الصادرة في كتابه الجديد "اثنا عشر غرام سعادة" ...تدور حول السعادة القليلة التي يصعب الظفر بها والتي قد تبدو عابرة وبسيطة لكنها مع ذلك كبيرة، عندما يعثر عليها المرء.
وقد وضعت القصص السبع الأولى في "الدنيا"، بينما احتلت القصص الخمس الأخيرة مكانها في "الآخرة"، لكن هذا التقسيم للكتاب له علاقة بمكان الحدث أكثر من كونه تجاوزا إلى عالم آخر: فالقصص في الجزء الأول تتخذ من الواقع اليومي للحياة في مدن ألمانية كبرى مثل هامبورغ وبرلين مسرحا لها، أما مكان الحدث في الجزء الثاني، فهي مناطق قروية قديمة وغير معروفة في منطقة الأناضول، التي هاجر منها زايموغلو ووالداه إلى ألمانيا قبل أكثر من ثلاثين عاما. لكن القصص نفسها لا تحتوي على أية تفرقة واضحة بين الدنيا والآخرة أو بين الغرب والشرق.
بل على العكس، فلا العالم الغربي الرأسمالي الحديث ولا العالم الشرقي الأصيل المشبع بالتقاليد وبطقوسه وروابطه الدينية، لقادرين على الوعد بتحقيق الخلاص. ولا يمكن تصنيف انتماء شخوص القصص بشكل واضح إلى أي من هذين العالمين، ما يجري بالأحرى هو عملية تخطي لهذا الحد الفاصل الذي يقسم الكتاب ظاهريا إلى قسمين: في كثير من القصص "الدنيوية" نجد المهاجرين الأتراك في مركز الحدث، وبالعكس، في القصص "الأخروية" نجد أن موضوعها هو وصول الدخلاء الغربيين، "الأغراب"، إلى العالم ذي البُنى الدينية والاجتماعية المغلقة.
الجميع يبحثون عن السعادة، وهم، ولو بدرجات متفاوتة، يتمتعون بخبرة ناجحة في فنون الحب والحياة، ويتربصون لاقتناص اللحظة المنشودة - الفارق هو أنهم يبحثون عن هذه اللحظة في أماكن مختلفة وبطرق عديدة، مثلا من خلال الزهد، أو التخيلات العنيفة أو الجنس أو اللقاء القدري للأرواح المتجاذبة.
وتمنح النظرة الخارجية والتغريبية للراوي الذي لا ينتمي لأي من العالمين، هذه القصص جاذبيتها المتميزة وكثافتها وقوتها الطبيعية، فمن خلال الرصد التفصيلي الدقيق المقرون بالصور الغرائبية التي توقظ الانتباه، يرسم زايموغلو صورة تتميز تارة بالصفاء والجاذبية وتارة بالكدر والتقلب، لكننا نستطيع أن نتعرف فيها على عالمنا المعاصر: إنه يحكي عن الباحثين عن الخلاص الديني والمسلمات المحجبات، كما يعرض لنساء تعرضن للاغتصاب وفنانين مغمورين وأشخاص تم إنقاذهم من قتل أنفسهم.
لكن الموضوع الرئيسي لهذه المجموعة القصصية سيظل هو الحب، والحب لعبة غريبة يمكن لآخرين أيضا أن يقدموا فيها بعض المساعدات، ففي قصة "دعاء 1" التي تجري في الأوساط الألمانية التركية بحي كرويتزبيرغ ببرلين، يحاول الراوي دون جدوى أن يعارض قبول دور كاتب للخطابات الغرامية، لحساب امرأة تغازل الرجال.
وللحب أيضا أن يصبح سلعة تجارية، كما هو الحال في القصة الأخيرة "خدمة حب". يعرض صبي يعمل في الدعارة خدماته على سائحة ألمانية في إحدى القرى السياحية المتداعية، لكنها ترفض، لكنها تذهب إليه في المساء. إنها لا تريد جنسا. خدمة الحب التي ستدفع له أجره مقابلها رغم إرادته، تتمثل بالأحرى في أن يحكي لها طوال الليل إحدى الحكايات، لأنها تعاني من الأرق، تريد أن تسمع منه قصة حب حزينة، ودون أن تلحظ، يتبين تشابه هذه الحكاية مع حكايتها هي نفسها...
بهذا المنعطف المناسب والمتأمل ينتهي هذا الكتاب، الذي يمتلك قدرة على الإيهام تزيل الحدود بين الواقع والخيال وتخطف القارئ إلى عالم نادر، غريب ومألوف. وكما هو الحال في كتب زايموغلو الأخرى يتميز كتاب "اثنا عشر غرام سعادة" بحس عال باللغة، التي تجسد وتبرز العوالم المروية وشخوصها تارة بقوة وعنف، وتارة أخرى برقة ورهافة. وهكذا تتكامل القصص الاثنتا عشرة مشَكِلة لحنا خاصا جدا من اللغة والإيقاع الروائي، يظل وقعه في الأذن باقيا لوقت طويل بعد انتهاء القراءة.

إقرأ المزيد
10.50$
الكمية:
شحن مخفض
اثنا عشر جرام سعادة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: أحمد فاروق
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 213
مجلدات: 1
ردمك: 9773512932

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين