من التبعية إلى الأصالة في الفكر الإسلامي المعاصر
(0)    
المرتبة: 209,172
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الهداية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:إن الآية الظاهرة اليوم لتأكيد تحول الفكر الإسلامي من التبعية إلي الأصالة تظهر آثارها في مجتمع الغرب, وتحول مفاهيمه وإحساسه بمدي الاضطراب الذي يواجه الفكر الغربي بعد سقوط نظريات فرويد ودارون وماركس علي التوالي من ناحية, وعجز مؤامرات تغريب الإسلام وأهله عن طريق التبشير أو الاستشراق, أو تقديم مذاهب جديدة ...مستمدة من الفلسفة المادية, أو من تراث الوثنيات القديمة كالحداثة والتفكيكية.
وقد جاء رجال أمثال جارودي وبوكاي ومراد هوفمان ليؤكدوا فساد المنهج الغربي من الأساس, وحاجة المسلمين إلي بناء منهج فكر مستمد من القرآن والسنة.
وكيف أن الإسلام هو أكمل الصيغ السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي نزلت علي الإنسان وستظل أصلح المناهج لحياة الإنسان والمجتمع الإنساني علي حد قول لامرتين: "في الإسلام قوة كامنة أصلية, نابعة من أن هذا الدين هو وحده الذي استطاع أن يفي بمطالب البدن, ومبادئ الروح معاً, دون أن يعرض المسلم أن يعيش في عذاب الضمير الذي يعيش فيه غير المسلمين, إن الإسلام فيه شئ يختلف عن الأديان؛ لأنه لا يعبد الأشخاص للأشخاص, وإنما المسلمون يعملون بالقرآن وحده, والتنزيه والتوحيد هو موضع القوة في إسلام المؤمن". إقرأ المزيد