من أجل المواطنة الحقة والسلم الاجتماعي (العلمانية هي الحل)
(0)    
المرتبة: 138,429
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار العين للنشر
نبذة الناشر:إن قضية الدين والدولة هي موضوع هذا الكتاب. بالأحرى فصل الدين عن الدولة. فإذا كان الصادق الأمين في عهده العظيم لليهود وأهل يثرب قد عبر في هذه الوثيقة عن مجموعة مبادئ تصور المسيرة التاريخية من علاقات التجمع القبلي الكمي إلى علاقات المجتمع الحضري الكيفي، إذا كان قائد "المدينة" وصاحب الرسالة ...قد لمس هذا البعد التوحيدي منذ 14 قرناً، فما أحرانا اليوم بمراعاة المسيرة التاريخية التي طورت المجتمع الحضري الكيفي إلى مجتمع المواطنة، ولقد حرص مؤلف الكتاب "فاروق القاضي" عند التعرض للمسائل العقائدية على أن يرجعها، ويعتمد فيها، على المتخصصين الثقات. أما التوصيف السياسي فالتراث، شعرًا وتاريخًا وبحوثًا، لم يبخل على واقعة، مهما صغرت، بالطرح والتوصيف، مما زخرت به مؤلفات "الآداب السلطانية"، كون هذا الكتاب عربيًا مكتوبًا للعرب سيذكر "فاروق القاضي" في متنه تفصيلًا، ويتعرض بكل دقة لأهمية إبعاد المقدسات عن أطماع الحكم وشهوات السلطة ونزاعات الاستقواء والاستعلاء بالكثرة المؤمنة. حتى نتجنب على الأقل ما فعله اليهود بوصايا موسى، وجره بابوات القرون الوسطى على تعاليم يسوع و.. وما نكب به الملك العضوض شريعة مكارم الأخلاق. إقرأ المزيد