لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هولندا لا تمطر رطبا

(4)    التعليقات: 1 المرتبة: 23,448

هولندا لا تمطر رطبا
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
هولندا لا تمطر رطبا
تاريخ النشر: 07/06/2011
الناشر: أدفايس للإنتاج الفني
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:بين أجساد تشع احمراراً، أحشر جسدي الحنطي في بهو المبني الضخم لبلدية مدينة دن هاخ ( Den Haag)، أراقب عيون المارة بمقلها الزرقاء والخضراء، أقارن بينها وبين وجوه أخري ملونة لأصول عربية، إفريقية، آسيوية... جميعا جاءت من مكان بعيد أملاً في ورقة صغيرة، وروح كل واحد منهم تهذر:
"هل أصبحت هولندياً ...الآن؟!
هل أنتمي بجسدي الضئيل، وروحي المتعبة إلي هؤلاء؟!
بأي شىء أشبههم؟
عشوائيتي لا تتسق وروتينية خطواتهم، فورتي لا تروضها برودة محيطهم... ولغتهم فضاء لا ألتقط منه إلا ما يقضي حاجاتي الأساسية!"
منذ أن أقمت في مدينة دن هاخ ( Den Haag)، وأنا أقضي ساعة يومياً في مبني البلدية (الخمنته) (Het Gemeentehuis)، أنجز أوراقاً أتمناها لا تنتهي لأعايش المهاجرين لحظاتهم المصيرية وهم يتسلمون صك الانتماء الأوروبي الجديد.
استمتع برصد محاولاتهم تلمس هولنديتهم... كيانهم الحديث الذي لازال يزاحم مجموعة شرقية هنا، ملامح إفريقية هناك.. والعديد من الوجوه الذابلة، الممهورة بأختام دول دكتاتورية.
أتفقد نظراتهم التائهة بين البحث عن ملاذ في بلاد الورد.. والخشية من أن تلتهم الورود الزاهية هوياتهم.
هل أصبوا هولنديين الآن؟!
فكرت كثيراً في ذلك السؤال وأنا جالس في قاعة الانتظار، بعد إستلام بطاقة صغيرة تؤكد (هولنديتي)، دون أن تلقب أمي ب (مفراو)، وأبي (منير).

إقرأ المزيد
هولندا لا تمطر رطبا
هولندا لا تمطر رطبا
(4)    التعليقات: 1 المرتبة: 23,448

تاريخ النشر: 07/06/2011
الناشر: أدفايس للإنتاج الفني
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:بين أجساد تشع احمراراً، أحشر جسدي الحنطي في بهو المبني الضخم لبلدية مدينة دن هاخ ( Den Haag)، أراقب عيون المارة بمقلها الزرقاء والخضراء، أقارن بينها وبين وجوه أخري ملونة لأصول عربية، إفريقية، آسيوية... جميعا جاءت من مكان بعيد أملاً في ورقة صغيرة، وروح كل واحد منهم تهذر:
"هل أصبحت هولندياً ...الآن؟!
هل أنتمي بجسدي الضئيل، وروحي المتعبة إلي هؤلاء؟!
بأي شىء أشبههم؟
عشوائيتي لا تتسق وروتينية خطواتهم، فورتي لا تروضها برودة محيطهم... ولغتهم فضاء لا ألتقط منه إلا ما يقضي حاجاتي الأساسية!"
منذ أن أقمت في مدينة دن هاخ ( Den Haag)، وأنا أقضي ساعة يومياً في مبني البلدية (الخمنته) (Het Gemeentehuis)، أنجز أوراقاً أتمناها لا تنتهي لأعايش المهاجرين لحظاتهم المصيرية وهم يتسلمون صك الانتماء الأوروبي الجديد.
استمتع برصد محاولاتهم تلمس هولنديتهم... كيانهم الحديث الذي لازال يزاحم مجموعة شرقية هنا، ملامح إفريقية هناك.. والعديد من الوجوه الذابلة، الممهورة بأختام دول دكتاتورية.
أتفقد نظراتهم التائهة بين البحث عن ملاذ في بلاد الورد.. والخشية من أن تلتهم الورود الزاهية هوياتهم.
هل أصبوا هولنديين الآن؟!
فكرت كثيراً في ذلك السؤال وأنا جالس في قاعة الانتظار، بعد إستلام بطاقة صغيرة تؤكد (هولنديتي)، دون أن تلقب أمي ب (مفراو)، وأبي (منير).

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
هولندا لا تمطر رطبا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 250
مجلدات: 1
ردمك: 9789777161411

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  هولندا لا تمطر رطبا - 20/07/33
عراقيتك قدرك أينما حللت ..وان جهزت أوراقك للرحيل هربا من صورتك المحشورة بين دفتي جواز/تهمة خضراء مزينة بنسر مرعب... هذا بعض الحديث الشيق الشجي الذي خط به الكاتب سيرته في صورة روائية شيقة ..تولدت الذكريات فرسمت لوحة تراجيدية مؤثرة لقصته التي رست عند مرافي هولندامرغما فتلك الطفولة التي قضاها في مسقط رأسه بالبصرة لم تخلو من حديث عبق يسلي به نفسه عن خبز التنور وأغاني ناظم الغزالي وشاي أمه ودعوة أبيه...وكانت لقصصه التي أعاد لنا من خلالها كويت الثمانينات في مراهقته وقع عطر فذكرنا بحسين جاسم وأغاني العشق عارجا عن مناطق الذكريات وحديث العشق فبكى أوبكانا على حقبة كانت لها بالأمس معاني عطرة... أسلوب رائع وكتاب أتمنى من الجميع أن يقرأه