سنوات وأيام مع جمال عبد الناصر شهادة سامي شرف " الكتاب الثاني "
(0)    
المرتبة: 7,653
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: المكتب المصري الحديث
نبذة الناشر:فى السنوات القليلة الماضية عاشت مصر - ومعها الأمة العربية أجواء الثورة.. تلك الثورات التى لم يكن لها، قيادة بارزة فكانت أقرب إلى الانتفاضة، وكانت أخطاء - ولا تزال - ولم تجد الجماهير ما يرضي طموحاتها أو يحقق أحلامها فيما خرجت وثارت من أجلة.. من هنا وجدنا كثيرون ينقبون فى ...تاريخهم عن روح الزعيم والقائد والثائر والمعلم، وجدنا صور الزعيم جمال عبد الناصر ترفع فى ميادين مصر.. وبأيدى من لم يعايشوا جمال عبد الناصر بل بمن ولدوا بعد رحليه..! لماذا؟ هل لأن جمال عبد الناصر لمس قلوب الضعفاء والكادحين المظلومين.. هل لأنه إنحاز إلى العمال والفلاحين وعمال التراحيل والمعدمين.. هل لأن جمال عبد الناصر سعى لتوحيد الصف الوطنى والعربى وتحرير إرادة شعوب العالم الثالث من الهيمنة الإستعمارية.. فحفر صورته فى قلوب الشعوب العربية والأفريقية والآسيوية.. بل ربما لذلك كله. فكان لزاماً علينا إعادة التنقيب فى حياة الزعيم جمال عبد الناصر، فلم نجد أصدق وأقرب من سامى شرف الذى عايش جمال عبد الناصر أكثر من 155.000 نعم مائة وخمسة وخمسون ألف ساعة طيلة 18 عاماً من النضال فى الداخل والخارج.. إذا جالسته وجدت الأخلاص والتواضع والزهد.. وجدت أصالة شعب مصر و روح جمال عبد الناصر تسكن فى عقله وقلبه.. إنه رجل المعلومات الذى ساهم فى تأسيس جهاز المخابرات العامة عام 1952 ثم أختاره جمال عبد الناصر للعمل سكرتيراً لرئيس الجمهورية للمعلومات، وفى أبريل 1970 عين وزيراً لشئون رئاسة الجمهورية بالإضافة إلى سكرتير الرئيس للمعلومات واستمر فى هذا المنصب حتى 28 سبتمبر 1970، ثم جاور السادات لعدة أشهر.. مع البداية - يناير 1953 - سجن بسبب وشاية فيما عرف بقضية المدفعية.. وكانت مكأفأة نهاية الخدمة الحكم علية بالإعدام - فيما عرف بإنقلاب مايو1971 م، ثم خفف إلى المؤبد قضى - منها عشر - سنوات متنقلاً فى سجون مصر، وعلى الرغم من ذلك لم يتمالك دموعه عندما علم بإغتيال الرئيس السادات، بكى العيش والملح، رغم الخلاف السياسى ورغم ظلمات السنوات والأيام فى السجن ورغم وشايات الأصدقاء والزملاء.. إنها تراجيديا السياسة!!. وبعد يناير 2011 أصدر العديد من الدراسات والمقالات من دروس التاريخ والتجربة التى عاشها مع الرئيس جمال عبد الناصر.. لقد سلمنا جميع أوراقه لنقدمها للجماهير خاصة الشباب والتى تصدر فى أجزاء متتالية.. لنتعلم ونصح أخطاءنا وننفض الخلافات ونتعلم أن الشعب هو الذى يراقب ويحاكم والتاريخ يسجل ويحاسب. إقرأ المزيد