سنوات وأيام مع جمال عبد الناصر
(0)    
المرتبة: 14,577
تاريخ النشر: 11/06/2014
الناشر: المكتب المصري الحديث
نبذة الناشر:فى السنوات القليلة الماضية عاشت مصر ومعها الأمة العربية أجواء الثورة.. تلك الثورات التى لم يكن لها قيادة بارزة فكانت أقرب الى الانتفاضة، وكانت أخطاء ولا تزال ولم تجد الجماهير ما يرضى طموحاتها أو يحقق أحلامها فيما خرجت وثارت من أجله.. من هنا وجدنا كثيرين ينقبون فى تاريخهم عن روح ...الزعيم والقائد والثائر والمعلم، وجدنا صور الزعيم جمال عبد الناصر ترفع فى ميادين مصر.. وبإصرار وبإيدى من لم يعايشوا جمال عبد الناصر بل بمن ولدوا بعد رحيله.. لماذا! هل لأن جمال عبد الناصر لمس قلوب الضعفاء والكادحين المظلومين.. هل لأنه أنحاز إلى العمال والفلاحين وعمال التراحيل والمعدمين.. هل لان جمال عبد الناصر سعى لتوحيد الصف الوطنى العربى وتحرير أرادة شعوب العالم الثالث من الهيمنة الاستعمارية.. فحفر صورته فى قلوب الشعوب العربية والأفريقية والآسيوية.. بل ربما لذلك كله، فكان لزاما علينا إعادة التنقيب فى حياة الزعيم جمال عبد الناصر، فلم نجد أصدق وأقرب من سامى شرف الذى عايش جمال عبد الناصر أكثر من 155500 نعم مائه وخمسة وخمسون ألف ساعة طيلة 18 عامآ من النضال فى الداخل والخارج.. إذا جالسته وجدت الاخلاص والتواضع والزهد.. وجدت أصالة شعب مصر وروح جمال عبد الناصر تسكن فى عقله وقلبه.. إنه رجل المعلومات الذى ساهم فى تأسيس جهاز المخابرات العامة عام 1952 ثم أختاره جمال عبد الناصرللعمل سكرتيرآ لرئيس الجمهورية للمعلومات، وفى أبريل 1970 عين وزيرآ لشئون رئاسة الجمهورية بلإضافة الى سكرتير الرئيس للمعلومات واستمر فى هذا المنصب حتى 28 سبتمبر 1970، ثم جاور السادات لعده أشهر.. مع البدايه يناير 1953 سجن بسبب وشاية فيما عرف بقضية المدفعية.. وكانت مكافأه نهاية خدمته الحكم عليه بالاعدام فيما عرف بإنقلاب مايو 1971، ثم خفف الى المؤيد قضى منها عشر سنوات متنقلآ فى سجون مصر، وعلى الرغم من ذلك لم يتمالك دموعه عندما علم باغتيال الرئيس السادات، بكى العيش والملح، رغم الخلاف السياسى ورغم ظلمات السنوات والايام فى السجن ورغم وشايات الاصدقاء والزملاء.. إنها تراجيديا السياسة!! إقرأ المزيد