لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

"وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون"


"وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون"
3.00$
الكمية:
شحن مخفض
"وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون"
تاريخ النشر: 01/06/2008
الناشر: دار الفكر الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:استنقذت هذه الأوراق من ركام الكتابات وخضم المقالات، لأنها تبرز قضية على أعظم جانب من الأهمية والخطورة، تلك هي امكانية التعايش الإيماني لكل أصحاب الأديان على اختلافها، بل والتوصل إلى تكوين أممية إيمانية في مواجهة العولمة المتوحشة التي لو تركت لقضت على الأديان جميعاً وما فيها من قيم تمسك المجتمع، ...والجدة فيها أنها تتقبل المسلم المتمسك بإسلامه، والمسيحي المتمسك بمسيحيته، واليهودي المتمسك بيهوديته، ويمكن أيضاً البوذي وغيره في دائرة واسعة لا تؤثر اختلافات الأديان عليها، لأن الحقيقة الرئيسية فيها واحدة ومشتركة وهي الإيمان بالله والرسل واليوم الآخر، وهذه خصيصة الدين التي تميزه عن المذاهب والنظريات والفلسفات الأخرى، ولا أقول إن هذه الرسالة "اكتشفت" أن الله لابد وأن يكون واحداً، وأنه من غير المعقول أن يوجد إله للمسلمين، وإله آخر للمسيحين، وإله آخر لليهود، فهذا ما ترفضه بدائة الفكر، فنحن لا نعيش في "الأوليمب" اليوناني بآلهته، إله للحرب وآلهة للحب وإله للشمس.. إلخ.
مادام الله واحداً فكل هذا الخلاف بين الأديان لا معنى له في الحقيقة، ولابد أنه يعود إلى مواضعات المؤسسات الدينية أو إلى ملابسات ذاتية تعد طارئة على موضوع حقيقته الرئيسية هي وجود الله، وبقدر ما في هذا الكلام من صدق يبدو بديهياً، فإنه يعد جديداً على مألوف كل أصحاب الديانات على اختلافهم.. إنني آمل أن تفتح هذه الرسالة أفقاً جديداً من التعايش الإيماني بين كل ديانات العالم، وأن تكون دعوة لتكوين أممية إيمانية تضم المؤمنين بالأديان كافة لتقف في مواجهة عولمة وحشية تستهدف القضاء على القيم الإيمانية التي تمسك المجتمع، حتى تصبح الأوطان أسواقاً، والدول شركات، والقيمة العظمي هي الاستهلاك.

إقرأ المزيد
"وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون"
"وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون"

تاريخ النشر: 01/06/2008
الناشر: دار الفكر الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:استنقذت هذه الأوراق من ركام الكتابات وخضم المقالات، لأنها تبرز قضية على أعظم جانب من الأهمية والخطورة، تلك هي امكانية التعايش الإيماني لكل أصحاب الأديان على اختلافها، بل والتوصل إلى تكوين أممية إيمانية في مواجهة العولمة المتوحشة التي لو تركت لقضت على الأديان جميعاً وما فيها من قيم تمسك المجتمع، ...والجدة فيها أنها تتقبل المسلم المتمسك بإسلامه، والمسيحي المتمسك بمسيحيته، واليهودي المتمسك بيهوديته، ويمكن أيضاً البوذي وغيره في دائرة واسعة لا تؤثر اختلافات الأديان عليها، لأن الحقيقة الرئيسية فيها واحدة ومشتركة وهي الإيمان بالله والرسل واليوم الآخر، وهذه خصيصة الدين التي تميزه عن المذاهب والنظريات والفلسفات الأخرى، ولا أقول إن هذه الرسالة "اكتشفت" أن الله لابد وأن يكون واحداً، وأنه من غير المعقول أن يوجد إله للمسلمين، وإله آخر للمسيحين، وإله آخر لليهود، فهذا ما ترفضه بدائة الفكر، فنحن لا نعيش في "الأوليمب" اليوناني بآلهته، إله للحرب وآلهة للحب وإله للشمس.. إلخ.
مادام الله واحداً فكل هذا الخلاف بين الأديان لا معنى له في الحقيقة، ولابد أنه يعود إلى مواضعات المؤسسات الدينية أو إلى ملابسات ذاتية تعد طارئة على موضوع حقيقته الرئيسية هي وجود الله، وبقدر ما في هذا الكلام من صدق يبدو بديهياً، فإنه يعد جديداً على مألوف كل أصحاب الديانات على اختلافهم.. إنني آمل أن تفتح هذه الرسالة أفقاً جديداً من التعايش الإيماني بين كل ديانات العالم، وأن تكون دعوة لتكوين أممية إيمانية تضم المؤمنين بالأديان كافة لتقف في مواجهة عولمة وحشية تستهدف القضاء على القيم الإيمانية التي تمسك المجتمع، حتى تصبح الأوطان أسواقاً، والدول شركات، والقيمة العظمي هي الاستهلاك.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
شحن مخفض
"وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون"

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 17×12
عدد الصفحات: 55
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين