لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العلم والأيديولوجيا بين الإطلاق والنسبية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 467,638

العلم والأيديولوجيا بين الإطلاق والنسبية
10.50$
الكمية:
شحن مخفض
العلم والأيديولوجيا بين الإطلاق والنسبية
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: الدار المصرية السعودية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:راج الحديث عن حياد العلم وعدم انحيازه وكأنه يستهدف حقائق مطلقة مجردة ثابتة، وكأن العلم لا وطن له، وذهب أصحاب هذا الرأي إلى حد القول بأن الحقيقة العلمية تفرض نفسها على العقل في أي مكان أو زمان، بقوة البرهان والمنطق وحدها، أي أن هذه الحقيقة بطبيعتها عالمية، ولا مجال للتفرقة ...القائمة على أسس قومية. فأصحاب الاتجاه الوضعي- مثلًا- يرون أنه لا بد للحقيقة العلمية أن تجيء مستقلة- بقدر المستطاع- عن قائلها، فلا يمازجها شيء من ميوله وأهوائه ونزعاته الذاتية وقيمه التي يقوم بها الأشياء من حيث خيرها أو شرها، وجمالها أو قبحها؛ وأن الوصول إلى الحقيقة العلمية هو غاية البحث العلمي، وأن الحقيقة العلمية قوامها "الموضوعية". والمقصود بالموضوعية التعامل مع موضوع البحث كما هو، أي في استقلال عن آرائنا وعواطفنا.
على الجانب الآخر يذهب بعض الباحثين إلى حد القول بـ"خرافة" الموضوعية، وبأن هذا الانضباط المنهجي الصارم، وتلك الشخصية العلمية المتجردة هما مجرد "نماذج مثالية" لا توجد إلا في كتب مناهج البحث فقط، إذ يتعذر وجودها في واقع الممارسات الفعلية للبحث العلمي. فالباحث مهما زعم بأنه محايد وموضوعي لا يمكن أن ينكر أنه كإنسان مفكر يملك عالمًا خاصًا من المعاني والرموز، أو يملك نسقًا خاصًا ينشئ داخله حقيقته الخاصة التي تتضمن وتستند إلى تحيزاته الفكرية والشخصية المميزة، والتي تجعله يرى العالم الخارجي بعيون غير محايدة أو بعيون مصبوغة بتلك التحيزات الخاصة. فالباحث لا يستطيع أن يزعم أنه يستقبل الواقع على شاشة بيضاء نقية من أية أفكار أو معتقدات مسبقة.
إن أهمية هذا الكتاب- الذي بين يدي القارئ- إنما تكمن في أنه أول كتاب بالعربية يعالج هذا الموضوع الذي يدور حول ما إذا كانت قضايا العلم نسبية أم مطلقة، وما إذا كانت أحكامه وقوانينه موضوعية أم مصبوغة بتحيزات خاصة وأيديولوجيات معينة.

إقرأ المزيد
العلم والأيديولوجيا بين الإطلاق والنسبية
العلم والأيديولوجيا بين الإطلاق والنسبية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 467,638

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: الدار المصرية السعودية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:راج الحديث عن حياد العلم وعدم انحيازه وكأنه يستهدف حقائق مطلقة مجردة ثابتة، وكأن العلم لا وطن له، وذهب أصحاب هذا الرأي إلى حد القول بأن الحقيقة العلمية تفرض نفسها على العقل في أي مكان أو زمان، بقوة البرهان والمنطق وحدها، أي أن هذه الحقيقة بطبيعتها عالمية، ولا مجال للتفرقة ...القائمة على أسس قومية. فأصحاب الاتجاه الوضعي- مثلًا- يرون أنه لا بد للحقيقة العلمية أن تجيء مستقلة- بقدر المستطاع- عن قائلها، فلا يمازجها شيء من ميوله وأهوائه ونزعاته الذاتية وقيمه التي يقوم بها الأشياء من حيث خيرها أو شرها، وجمالها أو قبحها؛ وأن الوصول إلى الحقيقة العلمية هو غاية البحث العلمي، وأن الحقيقة العلمية قوامها "الموضوعية". والمقصود بالموضوعية التعامل مع موضوع البحث كما هو، أي في استقلال عن آرائنا وعواطفنا.
على الجانب الآخر يذهب بعض الباحثين إلى حد القول بـ"خرافة" الموضوعية، وبأن هذا الانضباط المنهجي الصارم، وتلك الشخصية العلمية المتجردة هما مجرد "نماذج مثالية" لا توجد إلا في كتب مناهج البحث فقط، إذ يتعذر وجودها في واقع الممارسات الفعلية للبحث العلمي. فالباحث مهما زعم بأنه محايد وموضوعي لا يمكن أن ينكر أنه كإنسان مفكر يملك عالمًا خاصًا من المعاني والرموز، أو يملك نسقًا خاصًا ينشئ داخله حقيقته الخاصة التي تتضمن وتستند إلى تحيزاته الفكرية والشخصية المميزة، والتي تجعله يرى العالم الخارجي بعيون غير محايدة أو بعيون مصبوغة بتلك التحيزات الخاصة. فالباحث لا يستطيع أن يزعم أنه يستقبل الواقع على شاشة بيضاء نقية من أية أفكار أو معتقدات مسبقة.
إن أهمية هذا الكتاب- الذي بين يدي القارئ- إنما تكمن في أنه أول كتاب بالعربية يعالج هذا الموضوع الذي يدور حول ما إذا كانت قضايا العلم نسبية أم مطلقة، وما إذا كانت أحكامه وقوانينه موضوعية أم مصبوغة بتحيزات خاصة وأيديولوجيات معينة.

إقرأ المزيد
10.50$
الكمية:
شحن مخفض
العلم والأيديولوجيا بين الإطلاق والنسبية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 128
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين