فن الذوق الإتيكيت في الإسلام
(0)    
المرتبة: 69,199
تاريخ النشر: 01/11/2010
الناشر: وكالة الصحافة العربية
نبذة الناشر:يتناول فن الذوق في الإسلام، ويعني بالدرجة الأولى التعامل مع الخالق سبحانه وتعالى الذي يجعلنا نسير على الطريق المستقيم فيرضى الله عنا ويسعدنا في الدنيا والآخرة، وكذلك يتناول فن الذوق في التعامل مع رسول الله (ص) في حياته وبعد مماته، والذي يكون في اتباع سنته والسير على نهجه، فيفخر بنا ...ويشفع لنا عند خالقنا، وفن الذوق يعني أيضا التعامل مع أفراد الأسرة الصغيرة والعائلة الكبيرة والجيران والمجتمع الصغير والمجتمع الكبير والمجتمعات العالمية، وأثر ذلك في الأفراد والجماعات، مما يجلب الإحساس بالراحة النفسية والسكينة، وهذه أمنية كل فرد من الأفراد، وكل جماعة من الجماعات.نبذة المؤلف:تشيع في المجتمعات العربية في العصر الحاضر كلمة "الإتيكيت" فيقولون هذا من الإيتكيت وهذا ليس من الإتيكيت، ويقصدون بهذا اللفظ "الذوق" وسبب استخدام هذا اللفظ الأجنبي الغزو الثقافي الذي جعلنا نأخذ بألفاظ الغرب وأساليب استخدامها في الحياة من غير تفكير سليم.
وقد دخل الغزو الثقافي الألفاظ فقط ولكن في المعنى الذي تقصده بالمفهوم الغربي، مع أن المجتمع الغربي يأخذ تعاليمه من العادات والتقاليد أو من الحضارات السابقة كالحضارة الإغريقية القديمة والحضارة الرومانية القديمة، ونحن نأخذ عن الإسلام.
وقد رأيت أن أبين فن الذوق في الإسلام والذي يشمل: فن الذوق في التعامل مع الخالق سبحانه وتعالى الذي يجعلنا نسير على الطريق المستقيم فيرضى الله عنا ويسعدنا في الدنيا والآخرة.
فن الذوق في التعامل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته والذي يكون في اتباع سنته والسير على نهجه فيفخر بنا يوم القيامة ويشفع لنا خالقنا ونكون معه في الفردوس الأعلى من الجنة إن شاء الله تعالى.
وفن الذوق في التعامل مع أفراد الأسرة الصغيرة والعائلة الكبيرة والجيران والمجتمع الصغير والمجتمع الكبير والمجتمعات العالمية، وأثر ذلك في الإفراد والجماعات والإحساس بالراحة النفسية والهدوء القلبي والسعادة، وهذه أمنية كل فرد من الأفراد وكل جماعة من الجماعات. وعلينا أن نبدأ صفحة جديدة في حياتنا بأن نطبق فن الذوق من المفهوم الإسلامي في كل نواحي الحياة مع الخالق سبحانه وتعالى ومع رسوله صلى الله عليه وسلم ومع كل أفراد المجتمع ومع المجتمعات الأخرى حتى نرضى عن أنفسنا ويرضى الله عنا في الدنيا والآخرة. ولمثل هذا فليعمل العاملون. إقرأ المزيد