تاريخ النشر: 12/07/2010
الناشر: مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
نبذة المؤلف:وحيداً كنت
لما اصطدمت قدمي بحافة الطوار
وأحسست باحتقان إصبعها الصغير
وتتبعت مجرى الدم من شرياني الكبير
إلى أصغر شعيرة دموية فيه
وحين صدرت عني الآهة العالية
لاحظت أن أحداً لم ينتبه
أنها المرة الولى
التي تتذكر فيها
كيف كنت تجلس وحيداً
منزوياً في ركن الغرفة
تتحدث إلى جنياتك
موقناً
أنه لا أحد
- هنالك-
يمكنه الدخول إلى رأسك
رصة الكتب التي تملأ عالمك
لم تعد ...سوى حائط من البازلت
وحين تتحدث إليك شرائط الكاسيت
لم تكن تحاول
سوى أن تحدق في السقف مشدوهاً إقرأ المزيد