البنية الإيقاعية في الشعر العربي المعاصر
(0)    
المرتبة: 90,654
تاريخ النشر: 19/04/2010
الناشر: دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:في هذا الكتاب أردت أن أربط بين الشعر والموسيقى بل وأبين مدى الالتحام التام الذي لا يستطيع إنسان أن يفصل بين كليهما فالموسيقا عرفت قبل نظم الشعر بل قبل نشأة اللغات.
وموسيقا الشعر لا تكمن في أوزانه وألحان كلامه وأنغامه فحسب، بل في انتقاء الألفاظ الرشيقة المموسقة التي تتميز بطاقتها الشعرية ...وإمكاناتها الموسيقية لذلك وجدنا النقاد بداية من العصر الجاهلي حتى اليوم يحثون الشعراء على تأمل صياغة أسلافهم حتى يتمكنوا من إشباع حواسهم وتطويع نغماتهم بما يتوافق مع المناخ الموسيقي للشعر ولا نستطيع ونحن في هذه الدراسة أن نعزل موسيقا الشعر عن غيرها من الفنون كالغناء والرقص لأن موسيقا شعرنا ارتبطت بالغناء والرقص منذ القدم ولا زلنا نستمع إلى القصائد الرائعة التي تزداد جلالًا وجمالًا مع الغناء. معنى ذلك أن الشعر قد اعتد بالإيقاع جوهرًا ثابتًا منذ أقدم عصوره بل ذهب الدكتور شوقي ضيف إلى ارتباط شعرنا العربي بالرقص وما يصحبه من قرع الأرض بالقدم وربط هذا الأمر بلوازم الروى المتحدة في كل بيت من أبيات القصيدة حتى تصفو الآذان بقرار النغم الموحد في قافية القصيدة نخلص من ذلك أن الشعر التحم قديمًا وحديثًا بالموسيقا ولا نستطيع أن نفصل أيًا منهما عن الآخر مهما كانت الحجج المساقة.
إذن كان لا بد لنا من هذه الدراسة والتي أسميناها "البنية الإيقاعية في الشعر العربي"، والتي قسمناها إلى ستة فصول كانت كالتالي: [الفصل الأول: حديث عن العروض، الفصل الثاني: الضرورات الشعرية، الفصل الثالث: البحور الشعرية، الفصل الرابع: الإيقاع في الشعر الحديث، الفصل الخامس: القافية والتناغم الموسيقي، الفصل السادس: الإيقاع والحروف]. إقرأ المزيد