أين تذهب طيور المحيط من الإسكندرية إلي موسكو
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: مكتبة الأسرة
نبذة المؤلف:روسيا. روسيا. من تولستوي إلى إيتماتوف مروراً بالكوكبة الذهبية الروسية والسوفيتية، ومروراً بعمري بقراءاتي لأولي لأدب الأمة الروسية ونماذج شعبها الطيب البائس، وقراءاتي الهادرة في الماركسية وكيف خيبت روسيا ظن ماركس، فتقدمت هي لتحقيق أفكاره، هي الإقطاعية لا إنجلترا البرجوزية، وقدمت للدنيا مفكراً من عندها أكثر قدرة وعقلاً، وتنظيماً، وعملاً ...وإدارة هو فلاديمير إيلتش لينين وعربته الذهبية التي جرتها من نوع تروتسكي وبوخارين وستالين قبل أن تدخل الخيول في شجار عنيف مذكور في الكتب المسموح بها والمحرمة، التي تضعها حكومات العالم الثالث في فترينات المكتبات تعبيراً عن حسن العلاقة مع القوة العظمى الثانية في العالم، ثم تعتقل من يشتريها فبل وبعد القراءة!
الاتحاد السوفيتي. الاتحاد السوفيتي. اليوتوبيا التي تحققت للبشرية في القرن العشرين بعد أن كانت حلم عصر التنوير، حلم المفكرين في إنجلترا وفرنسا وأمانيا، والتي حين خرج العالم من الحرب العالمية الأولى بدأت أكبر عملية "حج" لمفكري المغرب إلى هذه اليوتوبيا الجديدة. عملية "حج" لعشرات الكتاب والمفكرين من العالم القديم والجديد ويلز مثلاً وشو وجيد وإدموند ويلسون وسوزان سونتاج.
لكني ذاهب الآن في حقبة البيريسترويكا، ذهب أقطاب من اليسار المصري وعادوا يقولون لا خوف على الماركسية اللينينية وأن وما يجري مجرد تصحيح لتجربة أكبر دولة شيوعية، مجرد تغيرات لن تلغى الثوابت أبداً... وأنا أريد أن أرى وأعرف، لكنني سأحاول أن أرى وأعرف من الناس العاديين في الشارع، وليس من المسؤلين في الحزب، أي حزب. إقرأ المزيد