دماء وطين
(0)    
المرتبة: 59,831
4.50$
الكمية:
شحن مخفض
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر
نبذة الناشر:نبدأ مجموعة "دماء وطين" بالرواية القصيرة "البوسطجى" التى أعدها أجمل ما كتب أستاذنا يحيى حقى فى إبداعه القصصى.. أقول هذا رغم علمى بأن الكثيرين من النقاد والأدباء سوف يعترضون على هذا الرأى.. سيقولون: أين هى من رواية "قنديل أم هاشم" التى حسمت الخلاف الفكرى-فى بادية القرن الماضى- بين من يطالبون ...باندماجنا الكامل فى الغرب الأوروبى وبين خصومهم الذين يرفضون أى شئ يرد إلينا من الغرب ويطالبون بالانغلاق التام عنه؟.. لقد حسمت (قنديل أم هاشم) هذا الخلاف حين مدت سبابتها إلى الطريق الصحيح وهو أن نستعين بعلوم الغرب مع الحفاظ على "هويتنا" القومية.. ثم أين تكون (البوسطجى) من رواية "صح النوم" التى نبهت ثورة يوليو فى وقت مبكر (عام 1955) من الخطأ الكبير الذى قد تقع فيه إذا هى أهملت الديقراطية؟ كل هذا جميل ومقبول ولا يعترض عليه أحد.. لكن "البوسطجى" مع ذلك أجمل بكثير من الناحية الفنية.. فقد توفرت لها الجماليات الدرامية التى لم تتوفر لقنديل أم هاشم أو لصح النوم-رغم أهميتهما الفكرية- حيث رأينا خطين دراميين فى "البوسطجى" أحدهما بطله الشاب القاهرى عباس (البوسطجى) فى صراعه مع عمدة القرية-فى أعماق الصعيد- والذى يريد طرده من البيت الذى يستأجره منه-مع أنه يدفع له الإيجار كل شهر فى موعده- ويكتب ضده البلاغات الكيدية لمركز الشرطة.. والخط الدرامى الثانى بين الطالبين الشابين "جميلة" و "خليل" حيث نشأت بينهما علاقة حب تطورت إلى أن وقعا فى الخطيئة.. سافر خليل للعمل فى القاهرة فى حين تحركت ثمرة الخطيئة فى بطن جميلة.. فأخذت تبعث برسائلها إلى خليل لكى يأتى لإنقاذها.. هذان الطان الدراميان يلهث القارئ وراءهما وهو يتساءل "وماذا بعد؟" الأمر الذى لم يتوفر دراميا لقنديل أم هاشم أو لصح النوم. إقرأ المزيد
دماء وطين
(0)    
المرتبة: 59,831
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر
نبذة الناشر:نبدأ مجموعة "دماء وطين" بالرواية القصيرة "البوسطجى" التى أعدها أجمل ما كتب أستاذنا يحيى حقى فى إبداعه القصصى.. أقول هذا رغم علمى بأن الكثيرين من النقاد والأدباء سوف يعترضون على هذا الرأى.. سيقولون: أين هى من رواية "قنديل أم هاشم" التى حسمت الخلاف الفكرى-فى بادية القرن الماضى- بين من يطالبون ...باندماجنا الكامل فى الغرب الأوروبى وبين خصومهم الذين يرفضون أى شئ يرد إلينا من الغرب ويطالبون بالانغلاق التام عنه؟.. لقد حسمت (قنديل أم هاشم) هذا الخلاف حين مدت سبابتها إلى الطريق الصحيح وهو أن نستعين بعلوم الغرب مع الحفاظ على "هويتنا" القومية.. ثم أين تكون (البوسطجى) من رواية "صح النوم" التى نبهت ثورة يوليو فى وقت مبكر (عام 1955) من الخطأ الكبير الذى قد تقع فيه إذا هى أهملت الديقراطية؟ كل هذا جميل ومقبول ولا يعترض عليه أحد.. لكن "البوسطجى" مع ذلك أجمل بكثير من الناحية الفنية.. فقد توفرت لها الجماليات الدرامية التى لم تتوفر لقنديل أم هاشم أو لصح النوم-رغم أهميتهما الفكرية- حيث رأينا خطين دراميين فى "البوسطجى" أحدهما بطله الشاب القاهرى عباس (البوسطجى) فى صراعه مع عمدة القرية-فى أعماق الصعيد- والذى يريد طرده من البيت الذى يستأجره منه-مع أنه يدفع له الإيجار كل شهر فى موعده- ويكتب ضده البلاغات الكيدية لمركز الشرطة.. والخط الدرامى الثانى بين الطالبين الشابين "جميلة" و "خليل" حيث نشأت بينهما علاقة حب تطورت إلى أن وقعا فى الخطيئة.. سافر خليل للعمل فى القاهرة فى حين تحركت ثمرة الخطيئة فى بطن جميلة.. فأخذت تبعث برسائلها إلى خليل لكى يأتى لإنقاذها.. هذان الطان الدراميان يلهث القارئ وراءهما وهو يتساءل "وماذا بعد؟" الأمر الذى لم يتوفر دراميا لقنديل أم هاشم أو لصح النوم. إقرأ المزيد
4.50$
الكمية:
شحن مخفض
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 192
مجلدات: 1
الكتب الأكثر شعبية لنفس المؤلف (يحيى حقي)
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (دار نهضة مصر للطباعة والنشر)