تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الشروق
نبذة الناشر:"على الرصيف قابلنا بشراً سعداء، أفواجاً من البشر يأتون في إتجاه الحديقة، نشاء جميلات، وبنات مضيئات، ورجالاً أقوياء، وأطفالاً مرحين، الكل يحمل زهوراً في يده، من النوافذ التي كانت تأتي إلينا رغم اتساع الشارع ضحكات مبتهجة، وموسيقى راقصة، حتى إذا وصلنا إلى قسم البوليس لم نلحظ وجوده، وجدت نفسي أسرع ...على إيقاع هذه البهجة المنسكبة حولي، وأسرع حسن معني، شيئاً فشيئاً راحت الأنوار تتراجع، الناس تقل، أصوات الموسيقى تخفت، ثم اختفى كل شيء، لم يعد ثمة شيء أو أحد غيري أنا وحسن نقترب من مكان الافتراق، رأيته يرتعش مثل طفل سعيد ويقول شارداً: أنا متأكد إن أمينة ستسمع صوت وقع قدمي على السلم الليلة وستفتح لي الباب قبل أن أدق الجرس"
أبطال هذه الرواية الجديدة لإبراهيم عبد المجيد بسطاء في مشاعرهم، أبرياء في استقبال العالم حولهم، وحيدون يلوذون ببعضهم، ينتصرون على القسوة التي تحاصرهم بالدهشة الدائمة التي تتجلى في أكثر من أسلوب من السخرية، إلى روح الدعابة إلى القلق إلى الوداعة والرضا، مجسدة لمحفل قديم تختلف فيه طرق الناس للانتصار على الوقت بالاستمرار فيه أو الخروج منه، إنها رواية عن حيرة الإنسان في العالم، رغم ما ينسكب منها من فكاهة أو مرح.. إقرأ المزيد