سيرة الظاهر بيبرس "الجزء الثاني"
(0)    
المرتبة: 142,745
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:إذا فيه خطاباً من أيبك وقلاون إلى بين أيادى هلاون اعلم أننا خاص الأعداء للولد بيبرس وأنت أيضاً عدو له فإذا طلع النهار فاركب أنت فى كامل رجالك واطلب المحلة فإذا ظهرت عساكره وتوسطوا إلى الميدان وكان هو معهم ركبنا نحن الآخرين وساعدناك عليه حتى أننا نصرم عمره ويفرغ أجله ...ونأخذ ماله وما تملكه يده والسلام وهذا الكتاب خطنا وختمنا فيه يشهد علينا ثم أننا نعرفك أنك تقتل حامل الكتاب لأجل أن يكون السر مكتوماً بيننا والسلام (قال الراوى) ولما قرأ الأمير الكتاب التفت إلى الرجل وقال له (اعلم يافتى أن عتمان كان سبباً إلى نجاتك من القتل وذلك أن أبيك كان أمر القان هلاون بقتلك لأجل أن يكون السر مكتوم بينها ولولا أن أجلك مديد وعمرك فيه تأخير ما قبض عليك فاخبرنى بما تريد هل تريد أن تقيم عندى أو ترجع إليه فقال له يا سيدى أريد أن أقيم معك وأكون خادماً لك وبين يديك. إقرأ المزيد