قيافة المعنى ؛ من التأويل إلى الميتا-تأويل
(0)    
المرتبة: 60,045
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مركز أبوظبي للغة العربية، البصائر للبحوث والدراسات
نبذة الناشر:يقدّم الكتابُ "الميتا-تأويل" بوصفه "نظام النُّظُم" أو التأويل من عـــلٍ، مراقبةً لسلوك المعنى وسعيًا لإدراكه من حيث هو علاقات أنطولوجيّة بين التعالي والمحايَثة؛ وهو بهذا الاعتبار يقدِّم فلسفةً تراهن على أقصى مواقع النظر، وأعلى ممكنات التأويل، وأشمل سبل التشبيك.
المرتكَز الأصيل في الميتا-تأويل هو "الأثر" الذي يمثّل جوهر الوظيفة الأنطولوجيّة للغة ...والتي تحاول الدراسة استرجاعها، لأنّ اللغة ليست أداة تواصل فحسب، بل وسيلةٌ لمفهَمَة الوجود وطرح أسئلة عن علاقة الإنسان بالكون داخلها وبها، وهي التجلّي الأهمّ لمحاولات الإجابة سلوكيًّا وفكريًّا عن هذه الأسئلة داخلها وبها. والأثر – في هذا التصوّر- هو البعد الأنطولوجيّ الذي يتركه المعنى وهو يمارس سلوكه في السياقات بين التعالي والمحايَثة، متَّخذًا المجازَ جسرًا بين حقيقةٍ غيبيّة للّغة تمثِّلُ عقيدة المتكلِّم تُجاه المعنى وحقيقةٍ محايِثةٍ لها تمثِّل الشعائر الدلاليّة الممارساتيّة لهذه العقيدة اللغويّة. ومن هنا كان المدخل للاستعانة بـ"القيافة" العربيّة أساسًا للانطلاق من فهم فكرة الأثر وإسقاطها على فعل التأويل. إقرأ المزيد