تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار ملهمون للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:تَسكب جيسي في هذه الرواية قصتين متوازيتين في إطارين زمنين تقاطعا معاً، لتتناول إحداهُما الشابة أوديل القادمة الكاريبي والعاملة في متجرٍ للأحذية بلندن في نهاية الستينيات، لتتخذ من عملها ذا مصدرَ رزقٍ، ومن الكتابة سراً حلماً. ثم يأتي يومٌ تترك فيه أوديل متجرَ الأحذية لتعملَ ضاربةً على الآلة الكاتبة في ...معرضٍ فنيٍّ تقابل فيه مارجوري كويك، وهي امرأةٌ غامضةٌ تلفها الأسرارُ، وتلتئمُ في شقتِها الفارهةِ الفارغةِ الوحدةُ والعزلةُ والكتمان، فتساعدُ في نشر قصةٍ قصيرةٍ كتبتها أوديل التي التقت حينها بالشاب لوري سكوت الذي ورث عن أمه لوحةً يلفُّها الغموضُ وعبقُ التاريخ …
أما القصة الأخرى فتدور في إسبانيا في ثلاثينات القرنِ الماضي الشاهدِ على ويلاتِ الحرب الأهلية الأولى. استقرت في الأندلس عام 1936 عائلةٌ إنكليزيةٌ مكونةٌ من الأب هارولد تاجرِ الفنون النمساوي، وزوجتهِ المكتئبة الفاتنة سارة، وابنتهما أوليف التي تزاول الرسم في الخفاء إذ كان كان والدها رجلاً من طرازٍ قديمٍ لا يؤمن بإبداع المرأة فيما يخص الفن.
لدى وصول أوليف إلى إسبانيا؛ ذلك البلد الذي ينعم بدفء المشمس؛ تلتقي بإسحاق روبلز؛ الشابِّ الجمهوريِّ المندفعِ والرسامِ الذي سيروي بزيتِ اندفاعه جنونَ أوليف الإبداعيَّ …
تاريخٌ وفنٌّ، أسطورةٌ وحياةٌ
ما الرابط بين القصتين؟ ما الأسرار التي تقبع في صدر مارجوري كويك؟ من هو رسامُ اللوحة الغامضة أُورثَها لوري؟ أسئلةٌ تنخر عظمَ الفضولِ لتجد في جنباتِ الروايةِ المزدوجةِ الشائقةِ بردَ الإجاباتِ، ومتعةَ اللحظات. إقرأ المزيد