تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: قنديل للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:"لا يهم الآن كم أمد ذراعي أو أقف على أطراف أصابعي، لن يستطيع حضني احتواءك مهما حاولت. إن حضنتك يستند رأسي الآن أسفل صدرك، وتبدأ بمشاكستي لتسرق القبلات من رأسي، كم أكره قبلات الرأس! تلك التي تعني أننا لن نرقص معاً أو نمارس السباحة معاً أو ننام محتضنين بعضنا. ليتك ...تبقى صغيراً لوهلةٍ أخرى، لعامٍ آخر، أو لحين أقنع قلبي بسلام أنك ستترك يدي أكثر، أنك ستفضل أصدقاءك أكثر، أنك ستكون من يمد ذراعه ليوقفني من عبور الشارع كدرعٍ يحميني بجسده، ويمشي أمامي كما كنت أمشي أمامه يوماً.
إلى صغيري الذي يهرول نحو الرجولة." إقرأ المزيد