لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأعمال المجهولة لمي زيادة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 514,751

الأعمال المجهولة لمي زيادة
4.00$
الكمية:
شحن مخفض
الأعمال المجهولة لمي زيادة
تاريخ النشر: 06/06/1996
الناشر: المجمع الثقافي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في معرض تقديمها لهذا الكتاب، تقول غادة السمان: "لماذا وقفت أنوثة مي بينها وبين نصّها غالباً ولماذا حال جمالها وسحر حضورها وكبت بعض زوار ندوتها دوّنها ودوّن دراسة محايدة لأدبها إلا بعد موتها بزمن طويل؟ ولماذا يتغزل شاعر حلقتها إسماعيل صبري بحضورها النسوي قائلاً: "إن لم أمتع بميّ ناظري ...غداً أنكرت صبحك يا يوم الثلاثاء". ولا ينظم أبياته في إبداعها كما لو كانت سيدة صالون أبجدي لا سيدة أبجدية؟ جوزيف زيدان لم "يمتع ناظريه" بظاهرة (نسوية) في صالون، بل وعى أنها مبدعة أخرى، متوجعة تستحق جمع أعمالها المجهولة وإعادة دراستها فكرياً على الرغم من مصادفة بيولوجية جعلت منها أنثى... وبالتالي فهذا الكتاب ليس شهادة لمي فحسب، ولا لزيدان صاحب الكشف الأدبي المهم، ولا للمجمع الثقافي وحده الذي قام ببادرة لا تنسى بنشره لهذا الكتاب، بل هو أيضاً شهادة لزمن أضحى أكثر قدرة على دراسة (أدب المرأة) بعدالة محايدة، دونما وقوع في فخ الاستخفاف أو المجاملة.
تقول مي: "أتمنى أن يأتي بعد موتي من ينصفني". هذا القول الذي يحز في النفس سيصير يوماً آخر أقل إيلاماً، ونحن نرى أحفادها وحفيداتها من الباحثين والباحثات يمنحون أدبها ما يليق به من إعجاب ويطالعون حتى الجانب الفلسفي منها، وسينصفونها في وجه الطغيان الذكوري الذي أحاط به خلال حياتها، وينتبهون إلى طليعتها من غير حقل واهتمامها ببرغسون وسبنسر وابيقورس ونيتشه وامرسون وشوبنهاور وداروين وهوبز وغيرهم كثير. وبمدارس الفلسفة السياسية في زمن لم يقرأ فيه معظم زوار صالونها المتعطفين عليها (برضاهم) نتائج أولئك".
وإنصافاً لمي زيادة، وإمعاناً في إبراز الجانب الإبداعي لديها أطلقت غادة السمان صرخة مي زيادة بحثاً عن ناشر لأعمالها المجهولة التي جمعها الدكتور جوزيف زيدان، فجاءتها المفاجأة الحقيقية عندما وصلتها رغبة "المجمع الثقافي" لدولة الإمارات العربية المتحدة في إنقاذ حرف مي من صناديق النسيان المغبرة وعنكبوت الإهمال.
وقد أدى الباحث جوزيف زيدان عملاً رائعاً بجمعه لأعمال مي زيادة النادرة ذلك وبعد تردده على دار الكتب بالقاهرة لإعداد بحث عن المسرح الشامي في مصر، تيقن أنه وقع على كنوز مطمورة تحت الغبار آخذة بالتلف، من بين هذه الكنوز راعه مقالات لميّ ذات أهمية أدبية وتاريخية كبرى إذ أنها تلقي أضواء جديدة على تطور حياة ميّ الفكرية، وهي مقالات حول مواضيع شتى لم تجمع في كتاب كانت قد نشرتها في صحف يومية مثل "المحروسة" و"الأهرام" وفي مجلات مثل "الزهور" و"المقتطف" و"مجلة النهضة النسائية" و"مجلة المرأة العصرية" و"الهلال" و"الرسالة".
ويقول الباحث بأنه حتى وبصدور أعمال ميّ المجهولة هذه لا يمكن القول بأن كتابات ميّ المنشورة والمتداولة بين الناس قد اكتملت. وأما أعمال مي المجهولة التي تمّ نشرها في هذا الكتاب، فهي تضم 118 عملاً بين مقال ومحاضرة وخاطرة وكلمة وقصيدة نشرت في سبع دوريات بين عامي 1911 و1939. وهي أعمال لم تتضمنها المؤلفات الكاملة لمي زيادة التي نشرت في (بيروت 1982) ولم تجمع في كتاب. هذا وقد ألحق الباحث في نهاية هذه الأعمال قائمة بكتب ميّ المنشورة وقائمة ببليوغرافية تضمّ 133 مرجعاً بين كتاب ومقال بالعربية واللغات الأجنبية.

إقرأ المزيد
الأعمال المجهولة لمي زيادة
الأعمال المجهولة لمي زيادة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 514,751

تاريخ النشر: 06/06/1996
الناشر: المجمع الثقافي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في معرض تقديمها لهذا الكتاب، تقول غادة السمان: "لماذا وقفت أنوثة مي بينها وبين نصّها غالباً ولماذا حال جمالها وسحر حضورها وكبت بعض زوار ندوتها دوّنها ودوّن دراسة محايدة لأدبها إلا بعد موتها بزمن طويل؟ ولماذا يتغزل شاعر حلقتها إسماعيل صبري بحضورها النسوي قائلاً: "إن لم أمتع بميّ ناظري ...غداً أنكرت صبحك يا يوم الثلاثاء". ولا ينظم أبياته في إبداعها كما لو كانت سيدة صالون أبجدي لا سيدة أبجدية؟ جوزيف زيدان لم "يمتع ناظريه" بظاهرة (نسوية) في صالون، بل وعى أنها مبدعة أخرى، متوجعة تستحق جمع أعمالها المجهولة وإعادة دراستها فكرياً على الرغم من مصادفة بيولوجية جعلت منها أنثى... وبالتالي فهذا الكتاب ليس شهادة لمي فحسب، ولا لزيدان صاحب الكشف الأدبي المهم، ولا للمجمع الثقافي وحده الذي قام ببادرة لا تنسى بنشره لهذا الكتاب، بل هو أيضاً شهادة لزمن أضحى أكثر قدرة على دراسة (أدب المرأة) بعدالة محايدة، دونما وقوع في فخ الاستخفاف أو المجاملة.
تقول مي: "أتمنى أن يأتي بعد موتي من ينصفني". هذا القول الذي يحز في النفس سيصير يوماً آخر أقل إيلاماً، ونحن نرى أحفادها وحفيداتها من الباحثين والباحثات يمنحون أدبها ما يليق به من إعجاب ويطالعون حتى الجانب الفلسفي منها، وسينصفونها في وجه الطغيان الذكوري الذي أحاط به خلال حياتها، وينتبهون إلى طليعتها من غير حقل واهتمامها ببرغسون وسبنسر وابيقورس ونيتشه وامرسون وشوبنهاور وداروين وهوبز وغيرهم كثير. وبمدارس الفلسفة السياسية في زمن لم يقرأ فيه معظم زوار صالونها المتعطفين عليها (برضاهم) نتائج أولئك".
وإنصافاً لمي زيادة، وإمعاناً في إبراز الجانب الإبداعي لديها أطلقت غادة السمان صرخة مي زيادة بحثاً عن ناشر لأعمالها المجهولة التي جمعها الدكتور جوزيف زيدان، فجاءتها المفاجأة الحقيقية عندما وصلتها رغبة "المجمع الثقافي" لدولة الإمارات العربية المتحدة في إنقاذ حرف مي من صناديق النسيان المغبرة وعنكبوت الإهمال.
وقد أدى الباحث جوزيف زيدان عملاً رائعاً بجمعه لأعمال مي زيادة النادرة ذلك وبعد تردده على دار الكتب بالقاهرة لإعداد بحث عن المسرح الشامي في مصر، تيقن أنه وقع على كنوز مطمورة تحت الغبار آخذة بالتلف، من بين هذه الكنوز راعه مقالات لميّ ذات أهمية أدبية وتاريخية كبرى إذ أنها تلقي أضواء جديدة على تطور حياة ميّ الفكرية، وهي مقالات حول مواضيع شتى لم تجمع في كتاب كانت قد نشرتها في صحف يومية مثل "المحروسة" و"الأهرام" وفي مجلات مثل "الزهور" و"المقتطف" و"مجلة النهضة النسائية" و"مجلة المرأة العصرية" و"الهلال" و"الرسالة".
ويقول الباحث بأنه حتى وبصدور أعمال ميّ المجهولة هذه لا يمكن القول بأن كتابات ميّ المنشورة والمتداولة بين الناس قد اكتملت. وأما أعمال مي المجهولة التي تمّ نشرها في هذا الكتاب، فهي تضم 118 عملاً بين مقال ومحاضرة وخاطرة وكلمة وقصيدة نشرت في سبع دوريات بين عامي 1911 و1939. وهي أعمال لم تتضمنها المؤلفات الكاملة لمي زيادة التي نشرت في (بيروت 1982) ولم تجمع في كتاب. هذا وقد ألحق الباحث في نهاية هذه الأعمال قائمة بكتب ميّ المنشورة وقائمة ببليوغرافية تضمّ 133 مرجعاً بين كتاب ومقال بالعربية واللغات الأجنبية.

إقرأ المزيد
4.00$
الكمية:
شحن مخفض
الأعمال المجهولة لمي زيادة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 480
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين