لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

دور الصين في البنية الهيكلية للنظام الدولي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 151,595

دور الصين في البنية الهيكلية للنظام الدولي
7.26$
الكمية:
شحن مخفض
دور الصين في البنية الهيكلية للنظام الدولي
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يرى المراقبون أن ما تحققه الصين من إنجازات اقتصادية سيترك تأثيراً واضحاً في دورها السياسي الخارجي الذي أصبح متحرراً من القيود العديدة التي كانت تفرضها عليها بيئتها المحلية والإقليمية والدولية. ولا ينكر المراقبون أن تصويت السياسات الداخلية. وما رافقها من عمليات الإصلاح الاقتصادي، ومعالجة مشكلات واقعها الإقليمي، وتكييف أنماط ...سلوكها السياسي الخارجي، جاء متوافقاً وتطلعات الصين إلى حقيقة دورها وطبيعته، لأن تكون قوة ذات شأن في مجريات السياسة الدولية.
ولأجل ذلك فإن الافتراض الذي تنهض به هذه الدراسة. وتحاول التثبت من صمته، يذهب إلى أن الصين في دورها المستقبلي ضمن البنية الهيكلية للنظام الدولي لا تطرح نفسها بوصفها قوة بديلة، وبالوزن نفسه، وكذلك بحجم التأثير والفاعلية السياسية اللذين كان يشغلهما الاتحاد السوفييتي سابقاً، ما أدى إلى انقسام العالم تقريباً إلى محورين متصارعين مثلما كانت عليه الحال أيام الحرب الباردة. ونتيجة لذلك، فإن مقومات بناء دورها على مستوى الاستقطاب الدولي لن تكون وفقاً لمعطيات أيديولوجية، أو نظريات أمنية لها امتدادات عالمية كما كان يفعل الاتحاد السوفييتي سابقاً، بقدر ما ستكون مقومات نهوضها متمحورة حول معطيات اقتصادية، في عالم أخذت هيكليته تتأسس لكي يتحول إلى عالم متعدد الأقطاب اقتصادياً.
وما يعزز احتمالية دورها في هذا الميراث مؤشرات نهوضها التي باتت تبشر بإمكانيات تنطوي على قدر كبير من التفاؤل في مستقبلها الاقتصادي. وبعبارة أخرى، إن دور الصين المستقبلي سيكون مرتكزاً على اعتبارات اقتصادية ومدعماً بقدرات عسكرية أكثر من أي اعتبار آخر. وبناء على ما تقدم، فإن المنهج العلمي الذي اعتمده الباحث للتثبت من صحة الافتراضات التي انطلق منها، هو المنهج التحليلي-المقارب. وبناء على ذلك قام بتحليل مفهوم الدور وما يعنيه في الأدب السياسي الدولي وكذلك أثره في مكانة الدولة على الصعيد العالمي، ثم ناقش حقيقة وطبيعة الإدراك الصيني للنظام الدولي الجديد، إذ حاول التثبت من خلال التحليل كيف تنظر الصين إلى المتغيرات التي أفرزتها البيئة الدولية في مرحلة ما بعد الحرب الباردة.
كما سعى الباحث إلى تحليل أثر المتغير الأيديولوجى في السلوك السياسي الخارجي للصين، ومدى تأثير هذا المتغير في توجهاتها الاستراتيجية. وكذلك حلل الباحث طبيعة رؤية الصين الأمنية ومضمونها وأبعادها، ضمن النطاق الجغرافي الذي تؤثر فيه وتتأثر به، وعلى المستويين الإقليمي والدولي، مقارنة بما كان عليه الاتحاد السوفيتي السابق. كذلك قام بتحليل طبيعة القوة العسكرية الصينية والوظائف المنوطة بها. ومقارنتها بالقوة العسكرية السوفيتية من خلال طبيعة الأهداف المعدة لها، والغايات المراد تحقيقها، حيث توصل إلى استنتاج مفاده أن القوة العسكرية الصينية رغم محدودية الوظائف المنوطة بها فإن دورها مقارنة بالقوة العسكرية السوفيتية سابقاً لا ينطوي على القيام بمهام عالمية أو التدخل في نزاعات خارج حدودها الإقليمية. فهي معدة لأغراض دفاعية مرتبطة بحدود رؤية الصين الأمنية. فضلاً عن ذلك فإن طبيعتها الرادعة هي الأخرى معدة لمهام وطنية أو إقليمية أكثر من كونها عالمية الأبعاد. واعتماداً على الفرضية التي انطلق منها الباحث والمنهجية التي توخاها، قام بتقسيم بحثه إلى مجموعة مباحث أساسية: تناول الأول التأصيل النظري لمفهوم الدور في الأدب السياسي. وتناول في الثاني طبيعة الإدراك الصيني للنظام الدولي الجديد. أما المبحث الثالث فقد عالج فيه مسألة تراجع دور المتغير الأيديولوجي، وعالج في الرابع طبيعة الرؤية الأمنية الصينية وحدودها في ضوء الواقع الإقليمي والدولي. وتناول في المبحث الخامس حدود القوة العسكرية وطبيعة المهام والوظائف المنوطة بها. أما في المبحث السادس فأكد مضمون السياسيات الإصلاحية الاقتصادية ودورها في إبراز الصين ومكانتها المستقبلية.

إقرأ المزيد
دور الصين في البنية الهيكلية للنظام الدولي
دور الصين في البنية الهيكلية للنظام الدولي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 151,595

تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يرى المراقبون أن ما تحققه الصين من إنجازات اقتصادية سيترك تأثيراً واضحاً في دورها السياسي الخارجي الذي أصبح متحرراً من القيود العديدة التي كانت تفرضها عليها بيئتها المحلية والإقليمية والدولية. ولا ينكر المراقبون أن تصويت السياسات الداخلية. وما رافقها من عمليات الإصلاح الاقتصادي، ومعالجة مشكلات واقعها الإقليمي، وتكييف أنماط ...سلوكها السياسي الخارجي، جاء متوافقاً وتطلعات الصين إلى حقيقة دورها وطبيعته، لأن تكون قوة ذات شأن في مجريات السياسة الدولية.
ولأجل ذلك فإن الافتراض الذي تنهض به هذه الدراسة. وتحاول التثبت من صمته، يذهب إلى أن الصين في دورها المستقبلي ضمن البنية الهيكلية للنظام الدولي لا تطرح نفسها بوصفها قوة بديلة، وبالوزن نفسه، وكذلك بحجم التأثير والفاعلية السياسية اللذين كان يشغلهما الاتحاد السوفييتي سابقاً، ما أدى إلى انقسام العالم تقريباً إلى محورين متصارعين مثلما كانت عليه الحال أيام الحرب الباردة. ونتيجة لذلك، فإن مقومات بناء دورها على مستوى الاستقطاب الدولي لن تكون وفقاً لمعطيات أيديولوجية، أو نظريات أمنية لها امتدادات عالمية كما كان يفعل الاتحاد السوفييتي سابقاً، بقدر ما ستكون مقومات نهوضها متمحورة حول معطيات اقتصادية، في عالم أخذت هيكليته تتأسس لكي يتحول إلى عالم متعدد الأقطاب اقتصادياً.
وما يعزز احتمالية دورها في هذا الميراث مؤشرات نهوضها التي باتت تبشر بإمكانيات تنطوي على قدر كبير من التفاؤل في مستقبلها الاقتصادي. وبعبارة أخرى، إن دور الصين المستقبلي سيكون مرتكزاً على اعتبارات اقتصادية ومدعماً بقدرات عسكرية أكثر من أي اعتبار آخر. وبناء على ما تقدم، فإن المنهج العلمي الذي اعتمده الباحث للتثبت من صحة الافتراضات التي انطلق منها، هو المنهج التحليلي-المقارب. وبناء على ذلك قام بتحليل مفهوم الدور وما يعنيه في الأدب السياسي الدولي وكذلك أثره في مكانة الدولة على الصعيد العالمي، ثم ناقش حقيقة وطبيعة الإدراك الصيني للنظام الدولي الجديد، إذ حاول التثبت من خلال التحليل كيف تنظر الصين إلى المتغيرات التي أفرزتها البيئة الدولية في مرحلة ما بعد الحرب الباردة.
كما سعى الباحث إلى تحليل أثر المتغير الأيديولوجى في السلوك السياسي الخارجي للصين، ومدى تأثير هذا المتغير في توجهاتها الاستراتيجية. وكذلك حلل الباحث طبيعة رؤية الصين الأمنية ومضمونها وأبعادها، ضمن النطاق الجغرافي الذي تؤثر فيه وتتأثر به، وعلى المستويين الإقليمي والدولي، مقارنة بما كان عليه الاتحاد السوفيتي السابق. كذلك قام بتحليل طبيعة القوة العسكرية الصينية والوظائف المنوطة بها. ومقارنتها بالقوة العسكرية السوفيتية من خلال طبيعة الأهداف المعدة لها، والغايات المراد تحقيقها، حيث توصل إلى استنتاج مفاده أن القوة العسكرية الصينية رغم محدودية الوظائف المنوطة بها فإن دورها مقارنة بالقوة العسكرية السوفيتية سابقاً لا ينطوي على القيام بمهام عالمية أو التدخل في نزاعات خارج حدودها الإقليمية. فهي معدة لأغراض دفاعية مرتبطة بحدود رؤية الصين الأمنية. فضلاً عن ذلك فإن طبيعتها الرادعة هي الأخرى معدة لمهام وطنية أو إقليمية أكثر من كونها عالمية الأبعاد. واعتماداً على الفرضية التي انطلق منها الباحث والمنهجية التي توخاها، قام بتقسيم بحثه إلى مجموعة مباحث أساسية: تناول الأول التأصيل النظري لمفهوم الدور في الأدب السياسي. وتناول في الثاني طبيعة الإدراك الصيني للنظام الدولي الجديد. أما المبحث الثالث فقد عالج فيه مسألة تراجع دور المتغير الأيديولوجي، وعالج في الرابع طبيعة الرؤية الأمنية الصينية وحدودها في ضوء الواقع الإقليمي والدولي. وتناول في المبحث الخامس حدود القوة العسكرية وطبيعة المهام والوظائف المنوطة بها. أما في المبحث السادس فأكد مضمون السياسيات الإصلاحية الاقتصادية ودورها في إبراز الصين ومكانتها المستقبلية.

إقرأ المزيد
7.26$
الكمية:
شحن مخفض
دور الصين في البنية الهيكلية للنظام الدولي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 104
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين