تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار المكتبي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:تقدَّمت (التقنية) وارتقت، واستطاع الإنسان عبرها أن يطلع على أسرار أعماق الكون، وعلى أسرار الخلية والذرة، وراح ينعم بتقدم علمي مدهش يحقق قفزات نوعية كل عام، وما زال يطمح بتحقيق المزيد في قادمات السنين، ولكن:
-هل حققت هذه (التقنية)، أو هذا التقدم العلمي السامق السعادة للبشرية؟
-وهل نهى هذا الرقي المادي التسلط ...والظلم والاستعباد؟
-وهل أوصل إلى الرفاه للجميع، من خلال نظرة علمية إنسانية رحيمة؟
-أم انقلب الإنسان إلى وحش طالت مخالبه؟
إن الإنسان غاية الخلق، فإن تحققت إنسانيته، وتحقق الهدف المرجو الذي خُلِقَ من أجله، ساد الناس كافة الكفاية والطمأنينة، وبالتالي السعادة والهناء الذي من حقه أن يعيش فيهما.
لقد قدّم المؤلف في (تكريم الخالق للإنسان) مكانة الإنسان عند خلاقه، ليعيد إليه الثقة بنفسه، والرد على من ترفعوا فوق البشر، يسلبونهم كرامتهم، ويسعون بهم لينغمس هذا المخلوق المكرَّم في حمأة الرذيلة الآسن، وجهله سلعة في قنوات التسويق السياحي.. كل ذلك بأدلة من الكتاب الكريم، وما ورد في السنة المطهرة من الشواهد والتأييد والتوفيق. إقرأ المزيد