تاريخ النشر: 01/10/2002
الناشر: دار المكتبي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:من وراء تفجيرات 11 أيلول؟!! هذا السؤال الذي لن تعرف إجابته القطعية ربما قبل سنوات طويلة هو الذي كان الحافز وراء الكثير من التحليلات والاستنتاجات والاتهامات التي ربما كانت جاهزة حتى قبل حدوث التفجيرات!! فالأميركان وتحت هول الكارثة لم يجدوا تشبيهاً أقرب لما حدث في 11 أيلول أكثر من ...أنها "بيرل هاربر" جديدة، على الأقل من حيث المفاجأة وعدم التوقع. ومهما يكن من أمر هناك تساؤل ملح من ذاك الذي لديه القدرة والتخطيط والدقة في التنفيذ ليقوم بتفجيرات 11 أيلول؟! هو هذا السؤال المهم... من وراء هذه التفجيرات؟! هو هذا السؤال الذي يدور حوله محور هذا الكتاب. يحاول المؤلف استقراء نظام السياسة الأميركية، وبيان مرتكزاتها التي تأخذ في أولوياتها الهيمنة على دول العالم.
هذا وقد عالج المؤلف ولهذه الغاية نقاط عدة منها: من هم أعداء أمريكا، انهيار المنظومة الأخلاقية للنظام العالمي الجديد، معايير انهيار المنظومة الأخلاقية للنظام العالمي الجديد، السعي "للسوبر" دولة أو التفرد، ظاهرة عدم احترام النفس، ظاهرة المكيال بمكيالين، التشجيع على سباق التسلح العالمي الأعلام الموجه، تشجيع الحروب لكسب المواقف. من وراء تفجيرات 11 أيلول، كيف تم تنفيذ عملية 11 أيلول ومن هو المستفيد منها، الإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وضد الشعب اللبناني، والإرهاب الإسرائيلي ضد الولايات المتحدة.نبذة الناشر:هل أعلن أسامة بن لادن الحرب المقدّسة على الولايات المتحدة وظهرت آثار ذلك في أحداث 11 أيلول؟!
أم أن المسألة لا تعدو كونها تصفية حسابات داخلية بين الصقور والحمائم في حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ولو اقتضى الأمر التضحية ببضعة آلاف من المواطنين الأمريكيين للوصول إلى تحقيق أهداف كانت صعبة بل مستحيلة من دون عملية مثل 11 أيلول..؟!
أم أن للصهيونية العالمية عامة وإسرائيل خاصة مصلحة في تجنيد الموساد لتنفيذ هذه العملية الضخمة لإنقاذ "إسرائيل" التي أُحرجت عالمياً مع استمرار الانتفاضة في فلسطين المحتلة..؟!
هل وصل ابن لادن إلى مستوى خارق استطاع معه تنفيذ عملية بهذه الدقة والجرأة والضخامة من مركز قيادته في أحد كهوف أفغانستان؟!!
وهل هي الأطماع والمصالح الشخصية للصقور الأمريكان التي اقتضت أن يضحّوا بالغالي والرخيص لتحقيق أهدافهم على حساب شعبهم وشعوب العالم؟!
بل كيف استطاع الصهاينة والإسرائيليون أن يعضّوا يد أمريكا الممتدة دائماً لحمايتهم، وكيف استطاعوا أن يديروا ظهرهم للشعب الأمريكي الذي طالما فتح صدره وميزانيته "لإسرائيل"؟!.
لعل في هذه الصفحات ما يجيب عن هذه التساؤلات.. إقرأ المزيد