تاريخ النشر: 01/10/2014
الناشر: جميرا للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:النجاح والفشل في الحياة، أمران، ليسا مرتبطان بالفطرة ولا الإكتساب، بل هما مرتبطان بظروف الحياة، والتجارب التي يمر بها الإنسان، وتصميمه الجاد وقوة إرادته .. كلها تشكل عوامل تدفعه إلى ما يريد أن يكون في المستقبل.
في هذا الكتاب "مذكرات شاب فاشل" جعل مانع المعيني من صفة الفشل ...دامعاً للنجاح وليقول لك "بأن ليس هناك شيء مستحيل مع الطموح ولا تقف عند أول فشل وانطلق دائماً فالأهداف تتواجد في الوقت المناسب، لا تدع أي هدف يفوتك". وانطلاقاً من ÷ذه الرؤية يحكي هذا الشاب مواقفه الفاشلة التي مر بها وكيف نظر إليه المجتمع في يوم من الأيام وكيف ينظر إليه الآن، فأراد منكم أن تتعرفوا على قصته، المواقف التي مر بها، الأسماء جميعها مبهمة (للخصوصية) والمواقف بعضها كذلك، وقد أسرف في سرد بعض التفاصيل والمواقف التي تركت في نفسه أثراً عميقاً.
وعلى قاعدة أن تحقيق الأهداف يكون في وقت مناسب، وإذا لم تحقق هدفاً اليوم، وأترك هذا الهدف قيد التحقيق. قسّم المؤلف الطموح إلى قسمين، القسم الأول: سماه: "أحلام الطموح"، هي أحلام - يقول المؤلف - نريد أن نحققها ولكنها صعب علينا تحقيقها لعدم توافر الموارد التي نحتاج إليها فالتخلي عنها هو أفضل تصرف وأفضل قرار قد نتخذه، هذا لا يعني بأنك فاشل ولكن إنها لا تناسب قدراتك الحالية، بإمكانك وضعها ضمن أهدافك المستقبلية بعيد المدى.
والقسم الثاني سماه: "الطموح" هي أهداف، أمنيات نتوق لتحقيقها، تكون الموارد التي نحتاج إليها متوافرة، نمتلك القدرة الكاملة على تحقيقها ولكنها تحتاج إلى الوقت المناسب حتى يتم تحقيقها، إذن نصيحتي لك - يقول المؤلف - هو الإلتفات إلى الطموح في الوقت الراهن والإبتعاد عن أحلام الطموح، إجعلها ضمن رؤيتك المستقبلية القادمة.
وأخيراً ينوه المؤلف إلى صاحب هذه المذكرات وحاولت أن أكون دقيقاً في سرد الأحداث التي مر بها. كان هنا شاب فاشل يريدكم أن تعيشوا مواقفه بأحاسيسكم أنتم، حاول أن ينقل لكم رسالة يتغافل عنها الجميع، كرّس الكثير من وقته حتى لا يقع أحد بالمطبات التي وقع بها". إقرأ المزيد