عن العمل الثقافي السوري في سنوات الجمر
(0)    
المرتبة: 284,879
تاريخ النشر: 21/07/2016
الناشر: دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:بين أيديكم محاولة جريئة لإستعراض قضية الثقافة في إطار الأوضاع الكارثية التي تعيشها سوريا والمنطقة المحيطة بها، وهي إجابة تمهيدية عن أنجع السبل للخروج مما جرى وصفه جزئياً في الأعلى وأسّس لفعلٍ ثقافي يعاني من مؤسسات تتنازعها عوامل الخوف والإستقطاب والتكميم.
وغالباً ما يتحاشى الباحثون في فترات الثورات والأزمات والحروب الحديث ...عن الثقافة، دورها وتأثيرها وإستخداماتها العديدة، فهم غالباً ما يقتصرون في معالجاتهم على الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية لمجموعات وطنية أو أثنية أو دينية محددة.
كما أنهم يتطرقون إلى العوامل الإقليمية والدولية وتأثيراتها المتنوعة على ساحة الأحداث، وعلى الرغم من وجود جهد مشكور في دراسة الأبعاد الإجتماعية والتربوية والتعليمية كما الإعلامية أحياناً، إلا أن دور الثقافة كحامل أساسي لمفاهيم جمعية وتآلفية وتوعوية ما زال مغبوناً في المعالجة والتحليل.
مبادرة "إتجاهات - ثقافة مستقلة" الشجاعة في خوض في هذه التجربة تُعزّز من الأهمية المُغفلة للموضوع، وهي تُعيد الحوار والنقاش، النخبوي كما الشعبي، لموضوع مهم كالثقافة، إلى واجهة العمل الفكري بحثاً وتحليلاً، وهي في هذه المبادرة / المحاولة، تفتح الباب أمام تجربة جديدة عربياً.
فبالإضافة إلى إستعراض منهجي وموثّق للحالة القائمة قبل وإبّان الأوضاع الجارية، فالكتاب الذي يحتوي على ثلاثة أبحاث غنية المحتوى ورفيعة التحليل، يجيب بتواضع محمود على الكثير من الأسئلة المطروحة سورياً وعربياً حول دور الثقافة وأثرها المهمين.
سلام الكواكبي إقرأ المزيد