تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار أشجار
نبذة نيل وفرات:الساعة السادسة والنصف: أمد يدي خارج الغطاء، أفتش عن هاتفي المتحرك الصغير، تخت المخدة، أضغط على أحد أزراره لتضيء الشاشة، أرى الساعة، حان وقت إستيقاظي لكن ما زالت أريد أن أكون نائمة...
يجب أن أنهض لكن، لا شيء في الكون يهم، أقرر تجريب الجانب الآخر من المخدة، أقلبها، ما زال ...طرياً بارداً، يجب أن أدفئه برأسي، ليتساوى في حرارته مع الجانب الآخر، لطالما شغلني التوزيع العادل لكل شيء، أضع رأسي مجدداً، أتغطى جيداً، بضع دقائق أخرى، بضع دقائق أخرى، يضع دقائق أخرى فقط لأجل العدالة...نبذة الناشر:والكتابة مجرد وسيلة، لإعلان موقف من الحياة، هي طريقة لأقول إنني لم أمر هكذا، كنت أرى، كانت لدي عينان، كنت أسمع، كانت لدي أذنان، كنت أتكلم، كان لدي لسان، كنت أفكر وأتخيل، كان لدي عقل، وكنت أشعر وأتمنى وأفرح وأحزن، كان لدي قلب. أنا لم أكن جمجمة جوفاء هكذا طوال الوقت "يا أيها الموتى مثلي"، أنا كانت لدي ملامح وكنت أستخدمها كلها تماماً كما أراد لها الله حين خلقها، أنا كنت إنساناً يوماً. أنا كنت هنا. والدليل، كتابي هذا. إقرأ المزيد