حرفي 29 صرخة من الحلم إلى المستحيل
(0)    
المرتبة: 27,358
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: مداد للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لكل صوت راحل صدى عائد ، ولكل جمال إكليل تاج .لذا فإن ما تعيشه ( تاج ) ليس إلا ردة فعل لوئيد أفعال ( جمال ) في حياته .رغم أن ما يجمعهما لا يتعدا وصفه بحادث مشؤوم خسر فيه إصبع من كفه ، وخسرت مستقبلها .بينهما مسافة شاسعة من الخيبات ...مقطوعة بمطبات الندم .وجدران عازلة من الخرافات التي أقامت خرسانتها الصامدة على أسس مجتمع ذو أحكام جاهزة .فالكسوف لا يخرج عن نطاق الغضب الإلهي ، والخسوف عقاب وتحذير من الله ، وجميع الحوادث الكونية وحتى السياسية ليست إلا بداية نهاية العالم .أخضلت نسائم نهر الفرات أحلام ( تاج ) الوردية حتى أغرقتها وخنقتها ، ولما شهقت رافضة الموت نفتها بعيداً وأبداً إلى لندن .فصارت الحرف التاسع والعشرين لزوجها الكاتب وسام الذي ينتهي اكتئابه بالانتحار .وهي اللعنة التي طاردت جمال حتى أعمت بصره .وهي الانتقام الجاهز والجميل لرشيد من وسام . رشيد صاحب دار النشر وصديق وسام والذي وقع في مصيدة فتنتها قبل التفكير بقتلها .وهي الغاية والمراد والسبق الصحفي الأمثل لعلاء ابن جمال ثم ما لبثت تتحول لسباق مع ذاته وسنه ليلحق بقلبها .رواية عن المرأة الخارجة من مجتمعات لم تنظم أحكامها ، أعرافها قضاؤها .الأحداث تدور سنة 2017 بين لندن وباريس والرقة المدينة السورية المنكوبة .الرواية مقسمة لعدد من الأصوات و الأصداء :• كل صوت يمثل حياة البطل ( جمال ) وهو معيد سابق في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق ، ومخرج سينمائي نابغة ، يسكن باريس مع ابنه علاء .• وكل صدى لحياة البطلة ( تاج ) وهي فنانة تشكيلية بالفطرة تملك موهبة النحت في الجص .نتاج زواج دام سبع عشرة سنة من كاتب لا تحبه ولا يحبها ، أنجبت من رحم قمعها و عزلتها ديواناً يدعي بأنه ينتمي للشعر .يكمن سرها بأنها تتقن صنع تيجان فائقة الأناقة بتصاميم خلابة ، تستمد وحيها في التصميم من الشعر ومن ذكرى مدينتها ومن تيجان العائلة الملكية البريطانية .نبذة المؤلف:أن تكتب كأن تفتح جرحاً مندملاً…
وأن تطالع الأدب كأن تجرح جلدك عامداً متعمداً…
وأن تقرأ كتاباً اُستحرف منك…
أو قصيدةً قيلت لأجلك واُستشعرت فيه كمن يُنازل…
نفسه وينال…
من عزيمته…
لذا تجد الكتّاب أبناء الشقاء…
والقراء أبناء الزهد…
وأنا بنت السراب…
وغيرنا من أبناء النسيان يهيمون في سعادتهم… إقرأ المزيد