لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أبنوس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 33,931

أبنوس
8.55$
9.00$
%5
الكمية:
أبنوس
تاريخ النشر: 23/09/2011
الناشر: محاكاة للدراسات والنشر والتوزيع، النايا للدراسات والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:" كان يوماً من أيام شهر آب عام 1979, لزجاً وحاراً كأي يوم صيفي بحري. لم يكن ثمة ما يبشر باعتباره يوماً غير عادي, وصمت ما بعد الظهيرة يطبق على المكان مرغماً إياه على الهجوع, بكل تفاصيله, خاملاً ومستسلماً. باب خشبي منهك وأخضر اللون, تباعدت أوصاله وتقشرت شرائح دهانه, ...يطل على الزقاق العتيق في تلك الحارة المنسية مذ بنيت أواسط القرن الماضي. كانت بيوت الحارة الضاربة في القدم كخلايا متراكبة ومكتظة, وأزقتها منكمشة على نفسها كأنها بذلك تبعد الخارج عنها أو ترمي بالزمن بعيداً, وقد بقيت وسط جنون المدينة الحديثة كعجوز ضئيلة تصر في كل حمام على حناء كفيها المعروقتين. تلك الحارة, حارة الشيخ ضاهر, تحتل اليوم الجزء الغربي من المدينة, لا يفصلها عن البحر سوى شارعين وسفح منحدر بشدة ومتخم بالبنايات والضجيج, معمعة تحول دون تغلغل رائحة البحر النفاذة فيها, لكن الرطوبة القاتلة فحسب تسم المكان بثقلها. حارة الشيخ ضاهر ظلت تتلامح وحدها من تاريخ مغاير وقصي". بهذه الكلمات والتعابير افتتحت المؤلفة روزا ياسين حسن روايتها الرائعة التي وصفت فيها بطلة روايتها أنجيلا وسلسلة نسائية تضم جدتها ناظلي مروراً بأم ريما وريما وسمية (أم إبراهيم) ومريم، فهي بذلك تسلط الضوء على معالم حياة المرأة السورية بوجه الخصوص وتضيء على معاناتها ومشاكلها وعقدها. ويجدر الإشارة أن هذه الرواية قد حازت على جائزة "حنا مينا" التي تمنحها وزارة الثقافة السورية.

إقرأ المزيد
أبنوس
أبنوس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 33,931

تاريخ النشر: 23/09/2011
الناشر: محاكاة للدراسات والنشر والتوزيع، النايا للدراسات والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:" كان يوماً من أيام شهر آب عام 1979, لزجاً وحاراً كأي يوم صيفي بحري. لم يكن ثمة ما يبشر باعتباره يوماً غير عادي, وصمت ما بعد الظهيرة يطبق على المكان مرغماً إياه على الهجوع, بكل تفاصيله, خاملاً ومستسلماً. باب خشبي منهك وأخضر اللون, تباعدت أوصاله وتقشرت شرائح دهانه, ...يطل على الزقاق العتيق في تلك الحارة المنسية مذ بنيت أواسط القرن الماضي. كانت بيوت الحارة الضاربة في القدم كخلايا متراكبة ومكتظة, وأزقتها منكمشة على نفسها كأنها بذلك تبعد الخارج عنها أو ترمي بالزمن بعيداً, وقد بقيت وسط جنون المدينة الحديثة كعجوز ضئيلة تصر في كل حمام على حناء كفيها المعروقتين. تلك الحارة, حارة الشيخ ضاهر, تحتل اليوم الجزء الغربي من المدينة, لا يفصلها عن البحر سوى شارعين وسفح منحدر بشدة ومتخم بالبنايات والضجيج, معمعة تحول دون تغلغل رائحة البحر النفاذة فيها, لكن الرطوبة القاتلة فحسب تسم المكان بثقلها. حارة الشيخ ضاهر ظلت تتلامح وحدها من تاريخ مغاير وقصي". بهذه الكلمات والتعابير افتتحت المؤلفة روزا ياسين حسن روايتها الرائعة التي وصفت فيها بطلة روايتها أنجيلا وسلسلة نسائية تضم جدتها ناظلي مروراً بأم ريما وريما وسمية (أم إبراهيم) ومريم، فهي بذلك تسلط الضوء على معالم حياة المرأة السورية بوجه الخصوص وتضيء على معاناتها ومشاكلها وعقدها. ويجدر الإشارة أن هذه الرواية قد حازت على جائزة "حنا مينا" التي تمنحها وزارة الثقافة السورية.

إقرأ المزيد
8.55$
9.00$
%5
الكمية:
أبنوس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 199
مجلدات: 1
ردمك: 9789933433178

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين