صحيح ما قيل أن العمل الأدبي أو الفكري الناجح لا تستطيع أن تصفه إلى بكلمة طيبة واحدة؟ أو ممكن وصفه بعبارات أو مقالات لا تخرج عن مدار تلك الكلمة؟ وأعمال العمري وخاصة (لأني عربي) بشخصياتها العديدة, الحبيبة ميليندا, سلوان وميلوذيا والطفلة... التي ما ولدت إلا لتموت. رواية من الطراز الأول.
إن أعماله لا يمكن وصفها إلا بكلمة واحدة "الراقية" وتشمل الكلمة على عشرات المعاني المشتقة منها.
أول معنى يطول شرحه ويؤلمك الوقوف عنده أن أعمال العمري قليلة الانتشار وأنا أعتقد أن هذا عائد لسوء اختيار دور النشر أو الموزعين. حتى أن أعماله حسب رأي ما زالت لم تأخذ حقها في الأوساط على الإطلاق.
رواية لأني عربي .. رواية أردني
- 07/09/2009
لا يمكن هذه السطور القليلة المتعجلة أن تفي الكاتب الكبير احمد العمري حقه، ولا كتاباته العظيمة التي نشرها ولكنه نداء الواجب وإعجابي الشديد بكتاباته
في البداية أحيي الأديب الكبير احمد العمري على هذه الرواية المذهلة والتي تجسد مقدار الصراع الذي عاشه هذا الأديب مع الغرب الذين ينظرون إلى العرب بسطحيه مطلقه .. وكان تجسيد هذه المعركة برواية بينت للناس مقدار المعاناة التي يعانيها العرب في الغرب والتي ما هي إلى امتداد للحقد المتراكم على الشعوب العربية والإسلامية منذ القدم.
في النهاية أتمنى وأرجوا من كاتبنا وشاعرنا الكبير نوارة الجاه والعلم وصاحب اللسان الجريء أن لا يبخل علينا من علمه وأدبه الذي ألهمني وألهم الملايين من العرب
انت يااحمد من زين التاريخ
- 04/09/2009
انت يااحمد من زين التاريخ بل وجعلت كل كتاباتك بل زرعته وغرستها ونمت وازهرت بطابع شخصياتك الرائعه من خلال كتابك (لاني عربي) او (ادويستك) الرائعه التي من وجهة نظري جددت وتربعت على عرش الاوديسه المشهوره القديمه هذا احساسي ياصديقي من دون مبالغه انا لااعرف...
كل تاريخ الادب فخور بغراسك وكل مدينه ادخلتها وحاكيتها بروائعك هذه فخوره بك بغداد ازدادت فخرا وعبقا بكلماتك وبابل زدتها شموخا بكتابتك
والله الان جاءني هاجس ان اصمت لان الصمت بعد هذه الكتابه يخيم علي لان الكلمات عجزت عن التعبير واحتارت داخلي كيف تصنع كلمه تعطيك حقك وتنصفك...
ربما ياتي يوم اراك ياصديقي متربعا على عرش الكتابه لانك تستحقه وانت الان من وجهة نظري متربع
وارجو لك ان تهنأ بشرب الماء وتهنا بحياتك كلها انت وشخصياتك التي تكلمت عنها في كتبك الان سالفا
وتتنفس املا, وارجو لك السعاده والهناء وان تتحفنا بكتاباتك دائما فنحن ننتظر والطمع في جواهرك يزيد ياصديقي العزيز.
قليلة هي الأعمال الأدبية الروائية التي تغريك للقراءة، والأقل منها التي تدفعك للكتابة عنها, من هذه الأعمال هي رواية أحمد العمري (لأني عربي). لقد جاء وقت هذه الرواية في وقت تخلى به شبان العرب عن هويتهم العربية الإسلامية, ووقعوا في أحضان الغرب وتنكروا لجذورهم. العمل هو تقديم أحمد العمري الوفاء لزمن مر وجميل في آن واحد, عانى منه سلون انتكاسات عدة بسبب أصوله العربية, وهو الشخصية الأردنية العربية بالرواية. ملفت للنظر أسلوب العمري في تنقل الشخصيات في روايته بين محطات حياتية، من عمل وحب ومشاعر جميلة, فيثير شهوة القارئ للمتابعة والتعرف على بقية الشخصيات الأخرى. تلك اللغة التي أفرغ فيها المعاني و الصور الشعرية الكثيرة، السلسة التي تستهوي بتراكيبها البسيطة القريبة إلى النفس، فتعشش في الذاكرة وتأخذ منها حيزا كبيرا، ولعل ذلك يرجع إلى طريقة الإيصال حيث يخاطب السواد الأعظم من شرائح المجتمع على اختلاف مستوياتهم الثقافية، ولذا فإني أعتبر روايته رائعة أدبية, إذا سنحت لها الفرصة ستكون عملاً تلفزيونيا سينمائيا من الدرجة الأولى.
رهف الفايز
الرواية جميلة تحمل معاني الواقعية في زمن نفتقد فية الى كل شي عربي اتمنى من كل شب عربي يعيش في بلاد الغربة ان لاينسى انة عربي ويحتفظ في عروبتة واتمنى دوام التقدم الى صديقي وحبيبي وقدوتي الاستاذ احمد العمري