الإعجاز القرآني في ضوء الاكتشاف العلمي الحديث
(0)    
المرتبة: 86,583
تاريخ النشر: 01/09/2006
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب جامع لمظاهر الإعجاز في كتاب الله، حيث تضمن مقدمة وعشرة فصول، وخاتمة، وكانت الفصول الثلاثة الأولى عبارة عن دراسة تاريخية لقضية إعجاز القرآن الكريم عبر التاريخ، وسبعة فصول عن التطبيقات المعاصرة للإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
المقدمة: وتحدثت عن أهمية البحث وسبب اختياري للموضوع، وأشارت إلى من سبق ...وأن كتب في هذا الموضوع، والجهد الذي توصلوا إليه مع بيان نتائج عملهم من مزايا ومآخذ، وذكرت عدداً من أبرز المراجع التي ارتكز البحث عليها، كما أوضحت المنهج المتبع في هذه الرسالة، وأشارت إلى بعض الصعوبات التي اكتنفت البحث خلال مراحله، وفي المقابل بينت ما قدم للبحث من تسهيلات.
الفصل الأول: وتضمن الحديث عن مفهوم المعجزة، والفرق بين معجزة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ومعجزات الأنبياء من قبله عليهم السلام، وعن التسلسل التي مرت به مراحل التحدي بالقرآن الكريم وكيف أن المشركين أعلنوا عجزهم واعترافهم بعظمة كتاب الله تعالى.
الفصل الثاني: وجاء فيه الحديث عن نشأة الإعجاز في القرآن الكريم، وما هي العوامل التي أدت لظهور مصطلح الإعجاز، وأشرت إلى قضية "الصرفة" وأبرز القائلين بها، ثم نقد مذهب الصرفة من الناحية النقلية والعقلية، وبين أوجه إعجاز القرآن وآراء العلماء في ذلك.
الفصل الثالث: تعرض للحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن بين المؤيدين له والمعارضين وذكر أبرز العلماء المؤيدين من القدامى والمعاصرين، وكذلك أبرز العلماء المعارضين من القدامى والمعاصرين، وأوضح وجهة نظر كل من الفريقي، ثم أورد أدلة كل منهما، الترجيح بعد مناقشة موضوعية.
الفصل الرابع: صدر هذا الفصل بمدخل ارتكز على ثلاثة محاور هي: الإسلام دين العلم والإعجاز العلمي كسبيل من سبل الدعوة، والضوابط العلمية لتفسير القرآن على أساس العلم وتضمن هذا الفصل الحديث عن علم الفلك في القرآن الكريم، من حيث نشأة الكون، وتمدده، ونهايته، كل ذلك بين النصوص القرآنية والحقائق العلمية.
الفصل الخامس: تحدث عن نجم الشمس وطبيعة تكوينه، وعن حركات الشمس وتنقلاتها وتطرق للحديث عن هذا النجم المتوهج والملتهب وسبب ذلك، وعن تعدد الشموس والأقمار في هذا الكون الرحيب، والنظام الإلهي الدقيق الذي يلف الكون بأسره.
الفصل السادس: وجاء فيه الحديث عن القمر ولماذا هو منير وليس ملتهباً، وعن حادثة انشقاق القمر ثم رتقه، ومآل القمر أنه سيجمع مع الشمس يوماً ما.
الفصل السابع: وتضمن الحديث عن كوكبنا الأرض وما فيه من آيات،وعن حركة الأرض ودوراتها، وأشار إلى قوة الجاذبية الأرضية وما فيها من أسرار، كما تعرض للغلاف الجوي للأرض من أكثر من زاوية، وعن نهاية الأرض ونقصانها وتآكلها بين القرآن والعلم.
الفصل الثامن: وتناول قضية الرياح، كتلك التي تبشر بالخير والرحمة مثل "اللواقح والمبشرات" وأشار إلى تكوين السحب وأنواعها، وإلى اللفتات العلمية في البرد والرعد.
الفصل التاسع: تعرض للحديث عن علم الجبال، من حيث كيفية نشأة وتكوين الجبال، وكيف أن الجبال كانت كالوتد تحافظ على توازن الكرة الأرضية واستقرارها، وعن السر في الربط بين شهوق الجبال وغزارة المياه، وعن تعدد صخور الجبال وتعدد أنواعها وأشكالها.
الفصل العاشر: وجاء للحديث عن عالم البحار والماء، وكيف أن الظلمات تتنوع وتتفاوت في البحار، وأشار إلى وجود أمواج سطحية وأخرى جوفية، وعن اختلاط ماء البحر مع ماء النهر دون امتزاج، وأوضح أن البحار مسجرة في قاعها، ولماذا تهتز الأرض بنزول ماء السماء بين القرآن والعلم. إقرأ المزيد